الطاهر
(000 - 569 هـ = [000] - 1174 م)
أحمد بن علي بن المعمر بن محمد العلويّ الحسني، أبو عبد الله: نقيب العلويين ببغداد.
أديب، من الشعراء الكتاب، عارف بالحديث. له (رسائل) في مجلدين. تولى النقابة بعد أبيه (سنة 530 هـ وتوفي ببغداد ودفن بداره ثم نقل إلى المدائن فدفن في مشهد أولاد الحسين ابن علي.
قال ابن الأثير: كان حسنة أهل بغداد [1] .
اللِصّ
(502 - 577 هـ = 1109 - 1182 م)
أحمد بن علي بن محمد الكناني، أبو العباس: شاعر مجيد من أهل إشبيلية. اتهم في صغره بسرقة الشعر، فغلب عليه لقب (اللص) وشعره (مدوّن) [2] .
الرِّفَاعي
(512 - 578 هـ = 1118 - 1182 م)
أحمد بن علي بن يحيى الرفاعيّ الحسيني، أبو العباس: الإمام الزاهد، مؤسس الطريقة الرفاعية.
ولد في قرية حسن (من أعمال واسط - بالعراق) وتفقه وتأدب في واسط، وتصوف فانضم إليه خلق كثير من الفقراء كان لهم به اعتقاد كبير. وكان يسكن قرية أم عبيدة بالبطائح (بين واسط والبصرة) وتوفي بها. وقبره الى الآن محط الرحال لسالكي طريقته. وقد صنف كثيرون كتبا خاصة به وبطريقته وأتباعه [3] وفي كتاب (عجائب واسط) [1] المنتظم 10: 247 وإرشاد الأريب [1]: 424 وشذرات الذهب 4: 231 والكامل لابن الأثير 11: 155 وهو فيه (الظاهر) والنجوم الزاهرة 6: 72 وأعيان الشيعة 9: 171. [2] تكملة الصلة، القسم المفقود 98 وفيه: توفي سنة 577
أو 578 ومولده سنة 502 أو 503 وزاد المسافر 52 وهو فيه: (ابو العباس بن سيد، المعروف باللص) . [3] منها كتاب (ربيع العاشقين) لعلي بن جمال الحداد، و (ترياق المحبين) لتقي الدين الطوسي و (النفحة
لابن المهذب أن عدد خلفاء الرفاعيّ وخلفائهم بلغ مئة وثمانين ألفا في حال حياته! وجمع بعض كلامه في رسالة سميت (رحيق الكوثر - ط) وينسب إليه شعر، منه الأبيات الرقيقة التي أولها: (إذا جن ليلي هام قلبي بذكركم أنوح كما ناح الحمام المطوُّق) والصحيح أنها ليست له.
مات ولم يخلف عقبا أما العقب فلأخيه [1] .
العَرْشَاني
(000 - 590 هـ = 000 - 1194 م)
أحمد بن علي بن أبي بكر العرشاني اليمني، صفي الدين: فاضل، له (طبقات النحاة) وكتاب في (من دخل اليمن من الصحابة) [2] .
البُوني
(000 - 622 هـ = 000 - 1225 م)
أحمد بن علي بن يوسف، أبو العباس البوني: صاحب المصنفات في علم (الحروف) متصوف مغربي الأصل، نسبته إلى بونة (بإفريقية، على الساحل) توفي بالقاهرة. له (شمس المعارف الكبرى - ط) ويسمى (شمس المعارف، ولطائف العوارف، في علم الحروف والخواص) أربعة أجزاء. وله (اللمعة النورانية - خ) في مغنيسا (الرقم 1451)
المسكية) للفاروقي الواسطي، و (خلاصة الإكسير) لعلي الواسطي، و (العقود الجوهرية) لأحمد عزت باشا الفاروقي، وغيرها. [1] ابن خلكان [1]: 55 وابن الساعي 112 وفيه نسبه، وأن ولادته في أم عبيدة.
ومرآة الزمان 8: 370 والشعراني [1]: 121 وهو فيه (أحمد بن أبي الحسين) وفي نور الأبصار 220 (أحمد بن يحيى بن حازم بن رفاعة) وفي طبقات الأقطاب - خ، للسبكي: أحمد ابن علي الرفاعيّ الشافعيّ، أصله من المغرب وسكن في البطائح. [2] هدية العارفين [1]: 88 وإيضاح المكنون [1]: 80 وفي التاج، مادة عرش: (عرشان بالفتح بلد تحت جبل التعكر باليمن، من القاضي صفيّ الدين بن أحمد بن علي ابن أبي بكر العرشاني، ولي القضاء باليمن) .
وفي جامعة الرياض (131) و (المسك الزاهر - خ) في علم الحرف بالأزهرية (6: 419) و (شمس المعارف الوسطى - خ) و (شمس المعارف الصغرى - خ) ذكرهما عبيد في تعليقاته ورسالة في (شرح اسم الله الأعظم - ط) وثانية في (فضل بسم الله الرحمن الرحيم - ط) وكتاب (مواقف الغايات في أسرار الرياضيات - خ) رسالة في الأزهرية [1] . المُهَلَّبي
(567 - 644 هـ = 1171 - 1246 م)
أحمد بن علي بن معقل، أبو العباس، عز الدين الأزدي المهلبي: عالم بالأدب. من أهل حمص، مولده بها ووفاته في دمشق. رحل إلى العراق، وتشيّع بالحلة، وبرع في العربية، وقال الشعر.
واتصل بالملك الأمجد، فحظي عنده.\ وصنف كتبا، منها (المآخذ على شراح المتنبي - خ) 276 ورقة، في مكتبة فيض الله، باستنبول، الرقم 1748 كتب عنه الميمني: صالح للنشر على نقصه. قلت: وفي جامعة الرياض (الفيلم 44) خمسة كتب لصاحب الترجمة مصورة عن عارف حكمة في المدينة، هي: (مآخذ على أبي زكريا التبريزي في تفسير شعر أبي الطيب) و (مآخذ على أبي العلاء المعري في شرح ديوان المتنبي) و (مآخذ على أبي اليمن الحسن الكنفي في أبيات أبي الطيب) و (مآخذ على الواحدي في شرح ديوان المتنبي) و (مآخذ أبي العباس أحمد بن علي المهلبي، على شرح ابن جني لديوان المتنبي) ومن كتبه (التكملة ل أبي علي الفارسيّ) و (نظم الايضاح) [2] . [1] كشف الظنون 1062 ومعجم سركيس 1: 607 وهدية العارفين 1: 90 وجامع كرامات الأولياء 1: 314 والأزهرية 3: 641. [2] البغية 151 والشذرات 5: 229 ومذكرات الميمني - خ. وتكملة إكمال الإكمال 311 - 316 وانظر مخطوطات الرياض، عن المدينة، القسم الثاني: ص 68، 69.