ابن قُدَامَة
(000 - 486 هـ = [000] - 1093 م)
أحمد بن علي بن قدامة، أبو المعالي، قاضي الأنبار. من العلماء بالعربية. له كتاب في (النحو) وآخر في (علم القوافي) [1] .
ابن سِوَار
(000 - 496 هـ = [000] - 1103 م)
أحمد بن علي بن عبيد الله، أبو طاهر ابن سوار: عالم بالقراآت، من أحناف بغداد، كف بصره في أواخر عمره. له (المستنير) في القراآت العشر [2] .
ابن بَرْهَان
(479 - 518 هـ = 1087 - 1124 م)
أحمد بن علي بن برهان، أبو الفتح: فقيه بغدادي، غلب عليه علم الأصول. كان يضرب به المثل في حل الإشكال. من تصانيفه (البسيط) و (الوسيط) و (الوجيز) في الفقه والأصول. وكان يقول: إن العامي لا يلزمه التقيد بمذهب معين. ودرَّس بالنظاميّة شهرا واحدا وعزل. ثم تولاها ثانيا يوما واحدا وعزل أيضا. مولده ووفاته ببغداد [3] .
ابن البَاذِش
(491 - 540 هـ = 1098 - 1145 م)
أحمد بن علي بن أحمد بن خلف الأنصاري الغرناطي، أبو جعفر، المعروف بابن الباذش: عالم بالقراآت، أديب كان خطيب غرناطة. له (الإقناع في القراآت السبع - خ) في خزانة الرباط (166 أوقاف) كتب سنة 618. ومنه [1] إرشاد الأريب [1]: 260 ونزهة الالبا 442. [2] غاية النهاية [1]: 86 والتاج: مادة سور. [3] ملخص المهمات - خ - وابن خلكان [1]: 29 وفيه: وفاته سنة 520 هـ وصححه الأول.
وشذرات الذهب 4: 61.
مخطوطة ثانية في اسطمبول (كما في طوبقبو [1]: 416) ، قال السيوطي: لم يؤلف مثاله [1] . البَيْهَقي
(470 - 544 هـ = 1077 - 1150 م)
أحمد بن علي بن محمد البيهقي، ويقال له أبوجعفرك: لغوى، عالم بالقراآت، من أهل نيسابور.
أصله من بيهق. له (ينابيع اللغة) كبير، و (المحيط بلغات القرآن) و (تاج المصادر - خ) فارسي عربي، رأيت نسخة منه في مغنيسا (الرقم 2823) كتبت سنة 963 في 218 ورقة. ومنه نسخة في الأزهرية (4: 8) ونسخة في خزانة طلعت بدار الكتب [2] .
الطَّبْرسي
(000 - نحو 560 هـ = 000 - نحو 1165 م)
أحمد بن علي بن أبي طالب، ابو منصور الطبرسي: فقيه إمامي. كان من مشايخ ابن شهرآشوب.
له كتب، منها (الاحتجاج على أهل اللجاج - خ) في مكتبة البغدادي، و (تاريخ الأئمة) و (فضائل فاطمة الزهراء) [3] .
الرَّشِيد الغَسَّاني
(000 - 563 هـ = 000 - 1167 م)
أحمد بن علي بن إبراهيم ابن الزبير، أبو الحسن، القاضي الرشيد الغساني الأسواني: أديب متفقه عارف بالهندسة [1] بغية الوعاة 147 وغاية النهاية [1]: 83 وهو في التاج: مادة بذش (محمد بن علي بن خلف) . [2] إرشاد الأريب [1]: 414 وطبقات المفسرين 4 وإنباه الرواة [1]: 89 وبغية الوعاة 150 ومجلة معهد المخطوطات 3: 223 وانظر روضات الجنات 71. [3] مكتبة البغدادي 67 وروضات الجنات 18 ولم يذكرا وفاته. وفي هدية العارفين [1]: 91 توفي في حدود سنة 622 ولا يصح هذا بعد القول ان ابن شهرآشوب المتوفى سنة 588 من تلاميذه؟
والطب والموسيقى والنجوم، طموح للسيادة. مولده بأسوان (في صعيد مصر) وكان أسود اللون، غليظ الشفة قصيرا، مبسوط الأنف كخلقة الزنوج. قدم القاهرة بعد مقتل الظافر الفاطمي وجلوس الفائز، فتقدم عند أمراء مصر ووزرائها وأنفذه الحافظ إلى اليمن داعيا له سنة 539 هـ فلما بلغها قلد قضاءها وأحكامها ولقب قاضي قضاة اليمن وداعي دعاة الزمن. وسمت نفسه إلى الخلافة فسعى إليها وأجابه قوم فسلموا عليه بها، وضربت باسمه نقود [1] فوجه إليه الملك الصالح
ابن رزيك من قبض عليه، وجئ به مكبلا إلى قوص. ثم ورد الأمر بإطلاقه فعاش آمنا وألف كتبه، حتى ولي العاضد الخلافة وحاول شيركوه اقتحام مصر، فمال الرشيد إلى (شيركوه) وكاتبه، فاتصل ذلك بشاور (وزير العاضد) فطلبه، فاختفى بالإسكندرية. واتفق التجاء السلطان صلاح الدين إلى الاسكندرية ومحاصرته فيها فخرج الرشيد راكبا متقلدا سيفا وقاتل بين يديه ولم يزل معه مدة مقامه في الاسكندرية إلى أن خرج منها، وشاور يشتد في طلبه حتى ظفر به، فأمر باشهاره على جمل وعلى رأسه طرطور ووراءه جلواز ينال منه، فطيف به على هذه الحال وصلب شنقا على الأثر ودفن في الإسكندرية ثم نقل إلى القرافة. من كتبه (جنان الجنان وروضة الأذهان) أربع مجلدات ذيل به على اليتيمة، و (أمنية الألمعي ومنية المدعي - ط) مقامة، و (المقامات) نحو خمسين ورقة على نسق مقامات الحريري، و (ديوان شعره) نحو مئة ورقة [2] . [1] كان نقش نقوده (قل هو الله أحد الله الصمد) على وجه، وعلى الوجه الآخر (الإمام الأمجد، أبو الحسين أحمد) . [2] وفيات الأعيان 1: 51 وخريدة القصر، قسم شعراء مصر 1: 200 وفيه مقتله سنة 562 هـ
والطالع السعيد 47 وكتاب الروضتين 1: 147 وفيه: قتل سنة 572 هـ وشذرات الذهب 4: 197 في وفيات سنة 561 وابن شقدة - خ - وفيه وفاته سنة 562 هـ