ابن طرباوي
(979 - 1057 هـ = 1571 - 1647 م)
أحمد بن طرباوي بن علي الحارثي الطائي: أمير، من الشجعان الأجواد الولاة. ولي حكومة صفد ثم حكومة اللجون (بالأردن) ووقعت بينه وبين فخر الدين ابن معن حروب كثيرة طفر بها ابن طرباي (1)
المُعْتَضِد باللَّه
(242 - 289 هـ = 857 - 902 م)
أحمد بن طلحة بن جعفر، أبو العباس المعتضد باللَّه بن الموفق باللَّه بن المتوكل: خليفة عباسي، ولد ونشأ ومات في بغداد. كان عون أبيه في حياته أيام خلافة المعتمد، وأظهر بسالة ودراية في حروبه مع الزنج والأعراب وهو في سن الشباب. وبويع له بالخلافة بعد وفاة عمه المعتمد (سنة 279 هـ) فحل عن بني العباس عقدة المتغلبين وظهر بمظهر الخلفاء العاملين. ثم جعل يتوجه بنفسه إلى أصحاب الشغب في البلاد فيقمع ثائرتهم. وجعل أمراء الجند مسؤولين عن أعمال أتباعهم. وكان شجاعا، ذا عزم، مهيبا عند أصحابه يتقون سطوته ويكفون عن الظلم خوفا منه. وفي المؤرخين من يقول: قامت الدولة ب أبي العباس وجددت ب أبي العباس. يريد السفاح والمعتضد. قال ابن دحية: (وهو أحد رجال بني العباس الخمسة، أقام العدل، وبذل المال، وأصلح الحال، وحج وغزا وجال المحدثين وأهل الفضل والدين. استولى على الخلافة وليس في بيت المال سوى قراريط لا تبلغ دينارين، فأصلح الأمور حتى فضل من ارتفاعه في سني خلافته تسعة عشر ألف ألف دينار) وقال ابن تغري بردي: المعتضد آخر خليفة عقد ناموس الخلافة، وأخذ أمر الخلفاء بعده في الإدبار. وكان عارفا بالأدب موصوفا بالحلم إلا في مواضع
(1) خلاصة الأثر [1]: 221.
الشدة. مدة خلافته 9 سنوات و 9 أشهرو13يوما. وكان نقش خاتمه (أحمد يؤمن باللَّه الواحد) [1] .
ابن طَلْحَة
(000 - 681 هـ = 000 - 1282 م)
أحمد بن طلحة، أبو جعفر: شاعر أندلسي، من الكتّاب الوزراء. من أهل جزيرة شقر (من أعمال بلنسية) كتب لولاة بني عبد المؤمن، ثم استكتبه ابن هود (محمد بن يوسف) حين تغلب على الأندلس. واستوزره في بعض الأحيان. وتوالت هزائم ابن هود، فابتعد عنه احمد وسكن اشبيلية. ودخلها ابن هود في عودته اليها، فرحل ابن طلحة الى سبتة فنقلت الى حاكمها أبيات من شعر لابن طلحة في هجائه فترصد له الغوائل. وبلغه في يوم من رمضان أن ابن طلحة في مجلس شراب، فأرسل إليه من قتله. وكان رقيق الشعر، مبدعا في تشبيهاته [2] .
أَحمد طَلْعَتْ
(1276 - 1346 هـ = 1859 - 1927 م)
أحمد طلعت (بك) ابن أحمد طلعت باشا: صاحب الخزانة المعروفة باسمه في دار الكتب المصرية. يوناني الأصل، كريدي، مستعرب. مولده ووفاته بالقاهرة. تولى الكتابة في ديوان الخديوي عباس حلمي، وعزل بوشاية. وبث فيه أحمد تيمور حب اقتناء الكتب، فجمع
(مكتبة) حافلة، ضمت بعد وفاته إلى دار الكتب المصرية. [1] النجوم الزاهرة 3: 128 وشذرات الذهب 2: 199 وفوات الوفيات [1]: 45 وابن الأثير 7: 147 - 169 والطبري 11: 373 وما قبلها. والأغاني، طبعة دار الكتب 10: 41 وتاريخ الخميس 2: 343 والنبراس لابن دحية 90 - 94 وفيه وفاته سنة 288 هـ
والمسعودي 2: 361 - 382 وتاريخ بغداد 4: 403 وهو فيه (أحمد بن محمد بن جعفر) والمنتظم، القسم الثاني من الجزء الخامس 123 - 138 وفيه وفاته سنة 279 هـ [2] اختصار القدح المعلى 114. ابن طُولُون
(220 - 270 هـ = 835 - 884 م)
أحمد بن طولون، أبو العباس: الأمير صاحب الديار المصرية والشامية والثغور. تركي مستعرب.
كان شجاعا جوادا حسن السيرة، يباشر الأمور بنفسه، موصوفا بالشدة على خصومه وكثرة الإثخان والفتك فيمن عصاه. بنى الجامع المنسوب إليه في القاهرة. ومن آثاره قلعة يافا (بفلسطين) كان أبوه مولى لنوح بن أسد السَّاماني (عامل بخارى وخراسان) وأهداه نوح في جملة من المماليك إلى المأمون، فرقاه المأمون. وولد له أحمد (صاحب الترجمة) في سامراء فتفقه وتأدب وتقدم عند الخليفة المتوكل إلى أن ولي إمرة الثغور وإمرة دمشق ثم مصر سنة 254هـ وانتظم له أمرها مع ما ضم إليها. ووقعت له مع الموفق العباسي أمور، فرحل بجيش إلى أنطاكية فمرض فيها، فركب البحر إلى مصر، فتوفي بها. يؤخذ عليه أنه كان حاد الخلق، سفك كثيرا من الدماء في مصر والشام. ومن الكتب الممتعة (سيرة أحمد بن طولون - ط) ل أبي محمد عبد الله بن محمد المديني البلوي [1] . [1] الولاة والقضاة 212 - 232 والنجوم الزاهرة 3: 1 وبدائع الزهور 1: 37 وابن خلدون 4: 297 وابن الأثير 7: 136 وما قبلها. وابن خلكان 1: 55 ووفاته في بدائع الزهور سنة 269 هـ وفي ابن خلدون سنة 276 هـ