نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 7 صفحه : 368
القسم الثالث
10695- أبو هاشم
بن مسعود بن سنان بن أبي حارثة المزي.
له إدراك، ومن ذريته إبراهيم بن محمد بن زياد بن سويد بن أبي هاشم، وهو القائل:
مهما فعلت فليس عندك من ... حاليك إلّا دون ما عندي
[الكامل]
القسم الرابع
10696- أبو هاشم،
مولى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم [1] .
تابعي أرسل حديثا، فذكره أبو موسى في «الذّيل على المعرفة» ،
فأخرج من طريق أبي نعيم، أظنه في كتابه في فضائل الصحابة، من طريق يحيى بن يعلى، عن أبي عبد الرحمن حلو بن السري الأزدي، حدثنا أبو هاشم مولى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم، قال: «كانت أمّي أمّة لرسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم، هو أعتق أبي وأمي- أن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم جاء إلى المسجد، فوجد عليّا وفاطمة مضطجعين قد غشيتهما الشمس، فقام عند رءوسهما وعليه كساء خيبري فمدّه دونهم، ثم قال: قوما أحبّ باد وحاضر- ثلاث مرات.
ومن طريق عبد اللَّه بن موسى، حدثنا حلو الأزدي، عن أبي هاشم، عن أبيه، وكان مولى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم- أن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم خرج غازيا ... فذكر الحديث مطولا.
قال أبو موسى: فعلى هذا فالحديث لوالد أبي هاشم، وقد جاء عن يحيى بن يعلى، فقال عن حلو، عن أبي هاشم، عن أبيه.
10697- أبو هاشم بن نافع،
اسمه عمر.
روى عنه ابنه عبد اللَّه، قاله مسلم. وقال البخاري: نافع مولى بني هاشم سمع عمر، قاله الحكم بن عيينة، عن ابن قانع، عن أبيه، ذكره هكذا أبو أحمد الحاكم ثم قال: والقلب إلى قول محمد بن إسماعيل أميل.
قلت: فكأنه رأى أنّ قول مسلم أبو هاشم تصحيف من قول بني هاشم، فلو كان كما عند مسلم لكان من أهل القسم الثالث. واللَّه أعلم.