نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 7 صفحه : 175
وأخرجه أبو نعيم، من طريق الحسن [بن سفيان، ثم من رواية حماد بن يزيد المنقري، حدثني مخلد بن عقبة] [1] ، عن أبي شقرة، قال: قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم: «إذا رأيتم الفيء على رءوسهنّ مثل أسنمة [2] البعير، فأعلموهنّ أنّهنّ لا يقبل لهنّ صلاة» [3] .
قال بعض رواته: والفيء: الفرع.
10108- أبو شمّاس بن عمرو الجذامي.
ذكره ابن إسحاق في وفد جذام الذين قدموا على النبي صلى اللَّه عليه وسلّم بإسلام قومهم وطلب ردّ سبيهم الذين سباهم زيد بن حارثة.
10109- أبو شمر الضّبابي
هو ذو الجوشن- تقدم.
10110- أبو شمر بن أبرهة
بن شرحبيل بن أبرهة بن الصباح الحميري ثم الأبرهي.
ذكر الرّشاطيّ عن الهمدانيّ في أنساب حمير أنه وفد على النبي صلى اللَّه عليه وسلّم، وقتل مع علي بصفّين.
قال الرّشاطيّ: لم يذكره ابن عبد البر ولا ابن فتحون. وقال ابن مندة: أبو شمر بن أبرهة بن الصباح الأصبحي يقال له صحبة، ويوجد ذكره في الأخبار.
قلت: وذكر غيرهما أنه وفد في عهد عمر فتزوّج بنت أبي موسى الأشعري. ويحتمل أن يكون وفد أولا، ثم رجع إلى بلاده، ثم وفد لما استنفرهم عمر إلى الجهاد، ثم وجدته في تاريخ دمشق، فقال: أبو شمر بن أبرهة بن الصباح بن لهيعة بن شيبة بن مرة، ثم قال:
أخو كريب بن أبرهة، ثم قال: هو مصري، ثم قال: وقيل إنه وفد على رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم، ثم ساق من [209] طرق: عن ابن وهب، عن ابن لهيعة، عن الحارث بن يزيد- أنّ عبد اللَّه بن سعد غزا الأساود سنة إحدى وثلاثين، فأصيبت عين معاوية بن خديج، وأبي شمر بن أبرهة، وجندل بن شريح، فسمّوا رماة الخندق.
ومن طريق يحيى بن بكير، عن الليث- أنه كان من جملة الذين خرجوا مع ابن أبي [1] سقط في أ. [2] سنام البعير والناقة أعلى ظهرها، والجمع أسنمة والمراد به هنا النساء اللواتي يتعممن بالمقانع على رءوسهن يكبرنها بها، وهو من شعار المغنيات انظر اللسان 3/ 2119 والنهاية 2/ 409. [3] أورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 45065 وعزاه إلى الطبراني في الكبير عن أبي شقرة قال الهيثمي في الزوائد 5/ 140 رواه الطبراني والبزار وفيه حماد بن يزيد عن مخلد بن عقبة ولم أعرفهما وبقية رجاله ثقات.
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 7 صفحه : 175