نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 5 صفحه : 84
له المذبوح، لأنه أصابه سهم وهو مع أبي عبيدة باليرموك فقطع جلده، ولم يفر الأوداج، فكان إذا شرب الماء يرى مجراه. عاش بعد ذلك زمانا فسمي المذبوح.
6393 ز- عبد الرحمن بن مسلمة: شامي.
سمع أبا عبيدة بن الجراح.
روى عنه الوليد بن أبي مالك، ذكره البخاري، وقال: لا يصح حديثه. وقال أبو حاتم: بل هو صالح الحديث.
6394- عبد الرحمن بن مطرح الحنفي.
أدرك الجاهليّة، ولما ارتدّ أهل اليمامة أنكر على مسيلمة وقومه، وكتب إلى أبي بكر يخبره بعورتهم. ذكره وثيمة، وأنشد له شعرا يمدح فيه خالد بن الوليد وفيه:
لسنا نغرّك من حنيفة، إنّهم ... والرّاقصات إلى بني كفّار
[البسيط]
6395 ز- عبد الرحمن بن مل[1] :
بفتح الميم ويجوز ضمها وكسرها بعدها لام ثقيلة، ابن عمرو بن عدي بن وهب بن [2] ربيعة بن سعد بن خزيمة بن كعب بن رفاعة بن مالك بن نهد، أبو عثمان النهدي. مشهور بكنيته.
نسبه ابن الكلبيّ، وتبعه جماعة، وسقط من كلام أبي عمر، ذكره سعد، ولا بد منه.
ذكره ابن أبي شيبة من طريق عاصم. سئل أبو عثمان وأنا أسمع: هل أدركت النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم؟ قال: نعم، وأسلمت على عهده، وأدّيت له ثلاث صدقات، وغزوت على عهد عمر غزوات.
وروى ابن أبي خيثمة من طريق حميد بن أبي عثمان، قال: كنّا في الجاهليّة إذا تحملنا حملنا حجرا على بعير، فإذا رأينا أحسن منه ألقيناه وأخذنا الآخر، فإذا سقط عن البعير قلنا سقط إلهكم، فالتمسوا غيره. [1] أسد الغابة ت (3404) ، الاستيعاب ت (1469) ، طبقات ابن سعد 7/ 97، طبقات خليفة ت (1670) ، المعارف 426، الجرح والتعديل قسم 2، مجلد 2/ 283، تاريخ بغداد 10/ 202، تهذيب الكمال 1632، تاريخ الإسلام 4/ 82، تذكرة الحفاظ 1/ 61، العبر 1/ 119، تذهيب التذهيب 2/ 228، البداية والنهاية 9/ 15، 190، تهذيب التهذيب 6/ 277، طبقات الحفاظ للسيوطي: 25- خلاصة تذهيب التهذيب 235، شذرات الذهب 1/ 118. [2] في أ: أمية.
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 5 صفحه : 84