نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 5 صفحه : 336
بالأرض، ثم تحامل على سيفه، فقتل نفسه.. الحديث، وفي آخره: «إنّ الرّجل ليعمل بعمل أهل الجنّة فيما يبدو للنّاس وهو من أهل النّار.
القاف بعدها السين
7124- قسامة بن حنظلة «1»
الطائي.
له وفادة، وقال ابن مندة: له ذكر في حديث طلحة.
قلت: وأظنه والد الجرباء [2] بنت قسامة التي تزوّجها طلحة بن عبيد اللَّه أحد العشرة، فولدت له إسحاق، وكانت في غاية الجمال، فكانت لا تقف معها امرأة إلا استقبحت، فكنّ يتجنبن الوقوف معها، فسمّيت الجرباء [3] لذلك، ويقال اسم أبيه رومان.
القاف بعدها الشين 7125- قشير[4] :
قيل: هو اسم أبي إسرائيل الّذي نذر أن يحجّ، مشهور بكنيته.
ذكره البغويّ، وقال أبو علي بن السّكن: له صحبة.
حدثني محمد بن يزيد الخراساني، حدثنا علي بن الحسن، حدثنا عبد الرحيم بن سليمان، عن محمد بن كريب، عن أبيه، عن ابن عباس، قال: نذر أبو إسرائيل قشير أن يقوم ولا يقعد ولا يستظلّ ولا يتكلم، فأتى به النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم، فقال: اقعد واستظلّ، وتكلم.
قال أبو علي: لا يعرف إلا من هذا الوجه [5] . وسيأتي في الكنى غير مسمّى.
7126 ز- قشير، غير منسوب:
قال الزّبير بن بكّار في أخبار المدينة: حدثني محمد بن الحسن بن زبالة، عن إبراهيم ابن جعفر، عن قشير بن عبد اللَّه بن [577] قشير، عن أبيه، عن جده- أنّ رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلم قال: «إنّ إبراهيم حرّم مكّة، وإنّي أحرّم ما بين لابتيها [6] » .
(1) أسد الغابة ت (4300) . [2] في أ: الخرقاء. [3] في أ: الخرقاء. [4] أسد الغابة ت (4302) . [5] في أالطريق. [6] اللّابة: الحرّة وهي الأرض ذات الحجارة السّوداء التي قد ألبستها لكثرتها، وجمعها: لابات، فإذا كثرت فهي اللّاب واللّوب مثل: قارة وقار وقور، وألفها منقلبة عن واو، والمدينة ما بين حرتين عظيمتين النهاية 4/ 274.
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 5 صفحه : 336