responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 4  صفحه : 75
فثبّت اللَّه ما آتاك من حسن ... تئبيت موسى ونصرا كالّذي نصروا
[البسيط] قال: فأقبل بوجهه متبسما، وقال: «وإيّاك فثبّتك اللَّه» .
ومناقبه كثيرة، قال المرزبانيّ في «معجم الشعراء» : كان عظيم القدر في الجاهلية والإسلام، وكان يناقض قيس بن الخطيم [1] في حروبهم:
ومن أحسن ما مدح به النبي صلى اللَّه عليه وسلّم قوله:
لو لم تكن فيه آيات مبيّنة ... كانت بديهته تنبيك بالخبر
[البسيط]
وأخرج أبو يعلى بسند حسن، عن جعفر بن سليمان، عن ثابت، عن أنس، قال: دخل النبي صلى اللَّه عليه وسلّم مكة في عمرة القضاء وابن رواحة بين يديه، وهو يقول:
خلّوا بني الكفّار عن سبيله ... اليوم نضر بكم على تأويله
ضربا يزيل الهام عن مقيله ... ويذهل الخليل عن خليله
[الرجز] فقال عمر: يا بن رواحة، أفي حرم اللَّه وبين يدي رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلّم تقول هذا الشّعر؟
فقال: «خلّ عنه يا عمر، فو الّذي نفسي بيده لكلامه أشدّ عليهم من وقع النّبل» » .

4695 ز- عبد اللَّه بن رياب:
قال ابن فتحون في أوهام الاستيعاب: ذكر العدل أبو علي حسن بن خلف في أخبار المدينة أنه أحد السبعة أو الثمانية السابقين من الأنصار إلى الإسلام، قال: وأفادني الحافظ أبو الوليد أنّ عبد اللَّه بن رياب قال يوم أحد لعبد اللَّه بن أبيّ حين هم بالانصراف: أذكركم اللَّه في دينكم وشرطكم الّذي شرطتم.
قلت: وأغفله ابن فتحون من الذيل ظنّا منه أنه المذكور في الاستيعاب، والحق أنه غيره، لأن المذكور هناك قال فيه أبو عمر: حديثه مرسل. وسيأتي بيان ذلك هناك، وأنه اختلف في اسم أبيه أيضا.

[1] في أ: الخطيم الأوسي.
(2) أخرجه الترمذي في السنن 5/ 127 كتاب الأدب باب 70 من جاء في إنشاد الشعر حديث رقم 2847 قال أبو عيسى الترمذي حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه وأخرجه النسائي 5/ 202 كتاب مناسك الحج باب 109 إنشاد الشعر في الحرم وإنشاده بين يدي الإمام حديث رقم 2873 وأبو نعيم في الحلية 6/ 292- والبغوي في شرح السنة 5/ 131.
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 4  صفحه : 75
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست