responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 4  صفحه : 593
معجمة، ابن جويبر بن عبيد بن عنان بن عامر بن خطمة الأنصاري الخطميّ.
قال البخاريّ: بايع تحت الشجرة. وقال ابن السّكن: مدني له صحبة. ويقال: إنه بايع تحت الشجرة، وهو جدّ أبي جعفر الخطميّ، ولم نجد له رواية عن النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم من وجه ثابت.
وقال البغويّ: حدثنا أبو نصر التمار، حدثنا حماد بن سلمة، عن أبي جعفر الخطميّ، عن أبيه، عن جده عمير بن حبيب، قال: «الإيمان يزيد وينقص ... » الحديث. موقوف.
وقال ابن السّكن: تفرد به حماد بن سلمة. وقال أبو نعيم: اسم أبي جعفر عمير بن يزيد بن حبيب. وأخرجه ابن شاهين من وجه آخر، عن حماد بن سلمة، قال: حدثنا أبو جعفر الخطميّ، قال: كان جدي عمر بن حبيب، وكانت له صحبة، يقول: أي بني، الإيمان يزيد وينقص.
وأخرج أبو نعيم من وجه آخر عن حماد بن سلمة، عن أبي جعفر الخطميّ- أنّ جده عمير بن حبيب، وكان قد بايع النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم، أوصى بنيه، فقال: «يا بنيّ، إيّاكم ومجالسة السّفهاء، فإنّها داء ... »
الحديث موقوف أيضا.
وأخرجه أحمد في كتاب «الزّهد» عن يزيد بن هارون، عن حماد. وأخرجه الطبراني من وجه آخر، عن حماد، عن أبي جعفر، فقال: كانت له صحبة. وبايع النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم عند احتلامه.

6045- عمير بن الحمام [1] :
بضم المهملة وتخفيف الميم، ابن الجموح بن زيد بن حرام بن كعب بن سلمة الأنصاري السلمي.
ذكره موسى بن عقبة وغيره فيمن شهد بدرا، وقال ابن إسحاق: قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم: «والّذي نفسي بيده لا يقاتلهم اليوم رجل فيقتل صابرا محتسبا مقبلا غير مدبر إلّا أدخله اللَّه الجنّة» .
فقال عمير بن الحمام أحد بني سلمة- وفي يده تمرات يأكلهن: بخ بخ، فما بيني

[1] الثقات 3/ 299، أسد الغابة ت (4072) ، تعجيل المنفعة 321، البداية والنهاية 3/ 277، تجريد أسماء الصحابة 1/ 422، أصحاب بدر 240، الاستيعاب ت (2004) ، الاستبصار 158، الطبقات الكبرى 2/ 17، 18، 25- 3/ 51، دائرة معارف الأعلمي 23/ 78.
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 4  صفحه : 593
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست