نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 4 صفحه : 481
عبيد: حدثني رجل من خثعم. والّذي ذكره ابن حبان تبع فيه البخاري.
وخالفه أبو حاتم، فذكر [أنه عند] [1] عمارة بن عبيد له صحبة.
وروى داود بن أبي هند، عن رجل من أهل الشام عنه، وهذا لا شك أنه غلط، فإنّ الشامي هو عمارة أو عمار كما صرح به في رواية أحمد وشيخه رجل من خثعم، فهذا قول ثالث. واللَّه أعلم.
5739- عمارة بن عقبة بن حارثة:
من بني غفار.
ذكره ابن إسحاق فيمن استشهد يوم خيبر.
5740- عمارة بن عقبة:
بن أبي معيط [2] القرشي الأموي، أخو الوليد.
قال أبو عمر: كان هو وأخوه الوليد، وخالد، من مسلمة الفتح. وقال الحارث في مسندة: حدثنا زكريا بن عدي، حدثنا ابن نمير. وقال بن أبي شيبة في مسندة: حدثنا عبد اللَّه بن نمير، حدثنا حرب بن أبي مطر، عن مدرك، عن عفان، عن أبيه عمارة، قال: أتيت النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم لأبايعه، قال: فقبض يده، فقال بعض القوم: إنما يمنعه هذا الخلوق الّذي بك، فذهب فغسله، ثم جاء فبايعه.
وهكذا أخرجه الطّبرانيّ والبزّار، وابن قانع، وابن مندة، وغيرهم من طريق ابن نمير بهذا الإسناد.
وقال ابن مندة: عداده في أهل الكوفة، وذكر الزبير في أنساب قريش أن أم كلثوم بنت عقبة لما هاجرت قدم في طلبها أخواها الوليد وعمارة فطلباها [3] من رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم فردّها عليهم، فأنزل اللَّه تعالى: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا جاءَكُمُ الْمُؤْمِناتُ مُهاجِراتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ ... [الممتحنة: 10] الآية. هكذا ذكره بغير إسناد.
وقد ذكر ذلك ابن إسحاق في «المغازي» . وروى عن الزهري عن عروة قصة مطوّلة في سبب النزول، لكن ليس فيها قصة أم كلثوم.
وقال الزّبير: ومن ولد عمارة: الوليد بن عمارة، ومدرك بن عمارة، وكان له قدر، وأقام عمارة بالكوفة وفيها عقبة. [1] في أ: عنه. [2] أسد الغابة ت (3821) ، الاستيعاب ت (1895) ، تجريد أسماء الصحابة 1/ 396، المحن 131. [3] في أ: فطلب.
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 4 صفحه : 481