responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 4  صفحه : 264
ذكره البخاريّ، وقال: حديثه ليس بالقائم.
وأخرج أحمد، والبغوي، من طريق إسحاق بن عبد اللَّه بن أبي فروة، عن يوسف بن سليمان، عن جدته ميمونة، عن عبد الرحمن بن سنّة: سمعت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم يقول: «بدأ الإسلام غريبا ثمّ يعود كما بدأ، فطوبى للغرباء» .
وإسحاق ضعيف جدا، وهو من رواية إسماعيل عنه، وتابعه يحيى بن حمزة، عن إسحاق، قال ابن السكن: مخرج حديثه عن إسحاق، وهو لا يعتمد عليه.
وسنّة: بفتح المهملة وتشديد النون. وحكى ابن السكن فيه المعجمة والموحدة، وذكره ابن حبان في الصحابة، فقال: له رؤية.

5152- عبد الرحمن بن سهل الأنصاري [1] :
قال البخاريّ: له صحبة. روى عن محمد بن كعب القرظي، سمعه في زمن عثمان.
وقال ابن أبي حاتم وابن حبان وابن السكن: روى عنه محمد بن كعب، وأخرج الحسن بن سفيان في مسندة، وابن قانع، وابن مندة، من طريق ابن إسحاق، عن بريدة بن سفيان، عن محمد بن كعب القرظي، قال: غزا عبد الرحمن بن سهل الأنصاري في زمن عثمان، ومعاوية أمير على الشام، فمرّت به روايا خمر، فقام إليها برمحه فنقر كلّ راوية منها، فناوشه الغلمان حتى بلغ شأنه معاوية، فقال: دعوه، فإنه شيخ قد ذهب عقله، فبلغه، فقال: كلا واللَّه ما ذهب عقلي، ولكنّ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم نهانا أن ندخل بطوننا وأسقيتنا [2] خمرا، وأحلف باللَّه لئن بقيت حتى أرى في معاوية ما سمعت من رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم [لا بدّ من] [3] بطنة أو لأموتنّ دونه.
وسنده ضعيف من أجل يزيد بن سفيان.
وقال ابن سعد: شهد أحدا، والخندق، والمشاهد، وهو الّذي نهش فأمر رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم عمارة بن حزم، فرقاه رقية عند آل عروة بن حزم.

[1] أسد الغابة ت (3327) ، الاستيعاب ت (1432) ، تجريد أسماء الصحابة 1/ 349، الطبقات 53، الجرح والتعديل 5/ 238، التاريخ الكبير 5/ 245، تهذيب الكمال 2/ 793، التحفة اللطيفة 2/ 496، خلاصة تذهيب 2/ 136، تقريب التهذيب 1/ 483، تهذيب التهذيب 6/ 191، مجمع الزوائد 274، الثقات 8/ 370، الجرح والتعديل 5/ 1127.
[2] في أ: وأمعيتنا.
[3] في أ: لأبقرن.
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 4  صفحه : 264
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست