نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 4 صفحه : 239
تقدم أبوه في الهمزة.
وأما عبد الرحمن فقال خليفة، ويعقوب بن سفيان، والبخاري، والترمذي، وآخرون:
له صحبة. وقال أبو حاتم: أدرك النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم وصلّى خلفه.
وقال البخاريّ: هو كوفي، وأخرج [1] ابن سعد وأبو داود بسند حسن إلى عبد الرحمن ابن أبزى أنه صلّى مع النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم ... الحديث.
وقال ابن السّكن: استعمله علي على خراسان. «2»
وأسند من طريق جعفر بن أبي المغيرة، عن عبد اللَّه بن عبد الرحمن بن أبزى، قال:
شهدنا مع عليّ ممن بايع بيعة الرضوان تحت الشجرة ثمانمائة نفس بصفّين، فقتل منّا ثلاثمائة وستون نفسا.
[وذكره ابن سعد فيمن مات مع النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم، وهم أحداث] [3] .
وثبت في صحيح البخاري من رواية ابن أبي المجالد أنه سأل عبد الرحمن بن أبزى وابن أبي أوفى عن السلف، فقالا: كنّا نصيب الغنائم مع النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم ... الحديث.
وفي صحيح مسلم: أنّ عمر قال لنافع بن عبد الحارث الخزاعي: من استعملت على مكة؟ قال: عبد الرحمن بن أبزى. قال: استعملت عليهم مولى. قال: إنه قارئ لكتاب اللَّه، عالم بالفرائض.
وأخرجه أبو يعلى من وجه آخر، وفيه: إني وجدته أقرأهم لكتاب اللَّه. وفيه: وأفقههم في دين اللَّه.
وسكن عبد الرحمن بعد ذلك بالكوفة، وروى عن النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم، وعن أبيه، وأبي بكر، وعمر، وعلي، وأبيّ بن كعب، وغيرهم.
روى عنه ابناه: عبد اللَّه، وسعيد، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، والشعبي، وأبو مالك الغفاريّ، وغيرهم.
وذكره ابن حبّان في ثقات التابعين.
وقرأت بخط مغلطاي: لم أر من وافقه على ذلك. [1] في أ: وسيأتي.
(2) في ط استعمله النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم. [3] سقط في أ.
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 4 صفحه : 239