responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 4  صفحه : 173
سعيد بن يونس. وقال ابن يونس: شهد فتح الإسكندرية، وله صحبة.
وقد روى أبو داود والنسائي من طريق عمر بن الحكم بن ثوبان، عن عبد اللَّه بن عنمة، عن عمار، حديثا في الصلاة، فيحتمل أن يكون هذا، وفي الرواة أيضا أبو لاس الخزاعي، يقال اسمه عبد اللَّه بن عنمة. والحقّ أنه لا يعرف اسمه.
وفي الشّعراء [1] من له إدراك: عبد اللَّه بن عنمة الضبي، قاله ابن ماكولا: شهد القادسية

4888- عبد اللَّه بن عوسجة العرني [2] :
ذكره أبو موسى في الذّيل، وقال: كان رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم بعثه إلى بني حارثة بن عمرو بن قريط يدعوهم إلى الإسلام، فأخذوا الصحيفة فغسلوها ورقعوا بها أسفل دلوهم، فقال النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم: «أذهب اللَّه عقولهم فهم أهل سفه وعجلة وكلام مختلط» .
قلت: كذا ذكره بغير إسناد وسلفه فيه ابن شاهين، فلذلك ذكره بغير إسناد، وكأنه نقله من مغازي الواقدي، فإنه كذلك ذكره بغير إسناد، وتبعه ابن حبان والطبري، وقال: كان ذلك مستهل شهر ربيع الأول سنة تسع من الهجرة.
قلت: وتقدم له ذكر في ترجمة.

4889- عبد اللَّه بن عوف «3»
بن عبد عوف الزهري، أخو عبد الرحمن.
قال ابن شاهين: أسلم يوم الفتح. وقال الزّبير بن بكّار: لم يهاجر. وقال الآجري:
قلت لأبي داود: تقادم موته؟ قال: نعم. قلت: رأى النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم؟ قال: نعم.
وذكره الطّبريّ، وابن السّكن، والباوردي في الصّحابة، وقال الواقديّ: أسلم بعد الفتح، وسكن المدينة. وذكر عمر بن شبّة أنه سكن المدينة وبنى بها دارا للبلاط، وهو والد طلحة بن عبد اللَّه بن عوف المعروف بطلحة الجود، قاله الطبريّ.
وقال الجوزجاني في تاريخه: لا أعلم له حديثا، وكان باقيا بعد عبد الرحمن بن عوف

[1] في أ: وفي الشعراء ممن.
[2] أسد الغابة ت (3109) ، الثقات 3/ 241، تجريد أسماء الصحابة 1/ 1/ 327، التاريخ الكبير 5/ 161، الطبقات الكبرى 1/ 280.
(3) أسد الغابة ت (3112) ، الجرح والتعديل 5/ 125، التحفة اللطيفة 2/ 375، تجريد أسماء الصحابة 1/ 327، تبصير المنتبه 3/ 1023.
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 4  صفحه : 173
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست