نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 4 صفحه : 15
مسيرة شهر. وقال في كتاب التوحيد: ويذكر عن عبد اللَّه بن أنس [الأنصاري] [1] ... فذكر طرفاً من الحديث.
وروى أبو داود والتّرمذي: من طريق عيسى بن عبد اللَّه بن أنيس الأنصاري، عن أبيه- أنّ النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم دعا يوم أحد بإداوة، فقال: «اخنث»
فم الإداوة ثمّ اشرب..» [3] الحديث.
ففرّق علي بن المديني وخليفة وغير واحد بينه وبين الجهنيّ. وجزم البغويّ وابن السّكن وغيرهما بأنهما واحد، وهو الراجح بأنه جهني حليف بني سلمة من الأنصار.
وروى عبد الرّزّاق، من طريق عيسى بن عبد اللَّه بن أنيس الزّهري، عن أبيه- أنّ النبي صلى اللَّه عليه وسلّم، انتهى إلى قربةً معلقة فخنثها، فشرب منها،
فأفرده أبو بكر بن علي فيما حكاه أبو موسى عن الجهنيّ، ووحّد غيره بينهما، وقال: إنه زهري من بطن من جهينة يقال لهم بنو زهرة، وبذلك جزم أبو الفضل بن طاهر. وقد أخرج الطبراني الحديث المذكور في ترجمة الجهنيّ. واللَّه أعلم.
4569- عبد اللَّه بن أنيس الأنصاري [4] :
أو الزهري، تقدم في الّذي قبله.
قال البغويّ: يقال عبد اللَّه بن أنيس اثنان [5] .
4570- عبد اللَّه بن أوس
بن قيظي بن عمرو [6] بن زيد [7] بن جشم بن حارثة الأنصاري الأوسي.
قال الطّبريّ: شهد أحداً. وقد تقدم ذكره في ترجمة أبيه أوس.
4571- عبد اللَّه بن أوس:
بن حذيفة الثقفي.
ذكره الباورديّ، وأخرج من طريق معتمر بن سليمان، عن عبد اللَّه بن عبد الرحمن [1] ليس في أ.
(2) خنثت السقاء إذا ثنيت فمه إلى خارج وشربت منه. النهاية 2/ 82. [3] أخرجه أبو داود 2/ 363 في كتاب الأشربة باب اختناث الاسقية حديث رقم 3721. [4] أسد الغابة ت [2824] ، الثقات 3/ 234، عنوان النجابة 117، حلية الأولياء 2/ 5 حسن المحاضرة 1/ 211، الرياض المستطابة 532، شذرات الذهب 1/ 60، البداية والنهاية 8/ 57، تجريد أسماء الصحابة 1/ 298، تهذيب التهذيب 5/ 149، العبر 1/ 59، رياض النفوس 1/ 45، الاستبصار 137، 166، 167، 168، 169، الجرح والتعديل 5/ 1، تلقيح فهوم أهل الأثر. [5] ليس في أ.. [6] أسد الغابة ت (2828) [7] في أ: عمرو بن يزيد.
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 4 صفحه : 15