نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 3 صفحه : 94
وقال أبو بكر البغداديّ في تسمية من نزل حمص من الصّحابة: استعمله عمر على حمص بعد عياض، فوليها دون نصف سنة، ومات، ولي في المحرم سنة عشرين ومات في جمادى الأولى.
وأرّخه الهيثم بن عديّ وابن زبر سنة تسع عشرة، زاد الهيثم: ومات بقيسارية. وقال أبو عبيد: مات سنة إحدى وعشرين. فاللَّه أعلم.
3281- سعيد بن عامر:
ذكر الثعلبي في تفسيره أنه أحد من أسلم من اليهود، ونزل فيهم: الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاوَتِهِ.... [البقرة: 121] الآية.
3282- سعيد بن عبد قيس [1] :
وقيل سعيد بن عبيد بن قيس بن لقيط بن عامر بن أمية أو ربيعة [بن ظرب] بن الحارث بن فهر القرشيّ الفهريّ.
ذكر ابن شاهين، من طريق ابن الكلبيّ وغيره، أنه أسلم قديما وهاجر إلى الحبشة.
وذكر البلاذريّ أنه قدم المدينة قبل جعفر بن أبي طالب، وهو أخو نافع بن عبد قيس.
3283 ز- سعيد بن عبيد [2] :
بن أبي أسيد بن علاج بن أبي سلمة بن عبد العزّى بن غيرة بن عوف بن ثقيف الثقفيّ. جدّ إسماعيل بن طريح الشّاعر.
روى ابن مندة، من طريق إسماعيل، حدّثني أبي، عن جدّي، أن أبا سفيان رمى سعيد بن عبيد جدّه يوم الطّائف بسهم، فأصاب عينه، فأتى رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم، فقال: يا رسول اللَّه، إن هذه عيني أصيبت في سبيل اللَّه، فقال: «إن شئت دعوت اللَّه فردّ عليك عينك، وإن شئت فعين في الجنّة» . قال: عين في الجنة.
قال: هذا غريب لا نعرفه إلّا من هذا الوجه.
قلت: فيه لفظة منكرة، فإن أبا سفيان في حصار الطائف كان مسلما، فكيف يرمي سعيدا، إن كان سعيد مسلما؟ وأظنّ الصّواب أن أبا سفيان رماه سعيد، ويؤيد ذلك ما أخرجه الزّبير بن بكّار من هذا الوجه، فقال: عن سعيد بن عبيد، قال: رأيت أبا سفيان يوم الطائف قاعدا في حائط يأكل فرميته، فأصبت عينه ... فذكر الحديث.
وروى ابن عائذ، عن الوليد، عن سعيد بن عبد العزيز أنّ عين أبي سفيان أصيبت يوم الطّائف.
وروى أبو الفرج الأصبهانيّ، من طريق أسامة بن زيد اللّيثي، عن القاسم بن محمد، [1] أسد الغابة ت 2086، الاستيعاب ت 9942. [2] أسد الغابة ت 2087.
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 3 صفحه : 94