responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 3  صفحه : 428
ذكره ابن شاهين، وروى عن الحسن بن أحمد، عن عباس الدّوري، عن يحيى بن معين، قال: طلحة بن خراش بن الصّمّة من أصحاب النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم، كذا قال: والمعروف المشهور أن طلحة بن خراش بن عبد الرحمن بن خراش بن الصّمة تابعيّ. روى عن ابن جابر، والظّاهر أنه ابن أخي صاحب هذه الترجمة.

4280- طلحة بن داود [1] :
غير منسوب.
ذكره الطبرانيّ وأبو نعيم في «الصحابة» . وقال سعيد بن يعقوب: ليس له صحبة.
وأخرجوا من طريق عبد الرزاق عن ابن جريج عن عنبسة مولى آل طلحة بن داود، عن طلحة- أنه سمعه يقول: قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم: «نعم المرضعون أهل عمان» [2] .
وفي رواية سعيد أهل نعمان.

4281- طلحة بن ركانة:
بن عبد يزيد بن هاشم بن المطلب بن عبد مناف القرشيّ المطلبيّ.
ذكره ابن عبد البرّ في «التمهيد» ولم يذكره في الاستيعاب.
وقال مالك في الموطأ:
عن سلمة بن صفوان، عن يزيد بن طلحة، عن النبي صلّى اللَّه عليه وسلم، قال: «لكلّ دين خلق، وخلق الإسلام الحياء» [3] .
ورواه وكيع عن مالك، فقال: عن يزيد بن طلحة بن ركانة عن أبيه. قال ابن عبد البرّ:
إن كان وكيع حفظه فالحديث مسند، وكان يحيى بن معين ينكر على وكيع قوله فيه عن أبيه، قال: وقد جاء مثل هذا المتن من حديث معاذ بن جبل.
قلت: ورواية وكيع أخرجها الدارقطنيّ في الغرائب، عن إسماعيل الصّفار، عن ابن أبي خيثمة عن علي بن الحسن الصّفار، عن وكيع. وأخرجه أيضا من طريق مسعدة بن السبع، عن مالك، عن سلمة بن صفوان، عن طلحة بن يزيد بن ركانة، عن أبي هريرة.
وقال الدّارقطنيّ: وهم فيه مسعدة، وإنما هو يزيد بن طلحة بن ركانة، ووهم أيضا في

[1] أسد الغابة ت 2621. تجريد أسماء الصحابة 1/ 277- العقد الثمين 5/ 68.
[2] أورده المتقي الهندي من كنز العمال حديث رقم (34017) وعزاه للطبراني عن طلحة بن داود.
[3] أخرجه أبو بكر الخطيب من تاريخ بغداد 8/ 4 وابن عساكر في التاريخ 4/ 287 وأورده ابن حجر من المطالب العالية حديث رقم 2599.
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 3  صفحه : 428
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست