responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 3  صفحه : 391
وكرّي المجبّر في غمرة ... وجهدي على المشركين [1] القتالا
[وقالت جميلة بدّدتنا ... وطرّحت أهلك شتّى شمالا] «2»
فيا ربّ لا أغبنن صفقة [3] ... فقد بعت أهلي ومالي بدالا «4»
[المتقارب]
فقال النّبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم: «ربح البيع» [5] .
ورواه الطّبرانيّ [6] من طريق سلام أبي المنذر، عن عاصم، عن أبي وائل، عن ضرار، قال البغويّ: لا أعلم لضرار غيرهما. ويقال: إنه كان له ألف بعير برعاتها، فترك جميع ذلك. ويقال: إنّ النّبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم أرسله إلى منع الصّيد من بني أسد.
واختلف في وفاته، فقال الواقديّ: استشهد باليمامة. وقال موسى بن عقبة:
بأجنادين، وصحّحه أبو نعيم.
وقال أبو عروبة الحرّانيّ: نزل حران ومات بها. ويقال: شهد اليرموك وفتح دمشق.
ويقال: مات بدمشق، فروى البخاريّ في تاريخه من طريق ابن المبارك، عن كهمس، عن هارون بن الأصم. قال: جاء كتاب عمر وقد توفي ضرار، فقال خالد: ما كان اللَّه ليخزي ضرارا.
وأخرجه يعقوب بن سفيان مطوّلا من هذا الوجه، فقال: كان خالد بعث ضرارا في سرية، فأغاروا على حيّ من بني أسد، فأخذوا امرأة جميلة، فسأل ضرار أصحابه أن يهبوها له ففعلوا فوطئها ثم ندم، فذكر ذلك لخالد، فقال: قد طيّبتها لك، فقال: لا، حتى تكتب

[1] في أ: المسلمين.
(2) سقط في أ.
[3] في أ: اعتنق صبيتي، وفي أسد الغابة، والاستيعاب: صفقتي.
(4) تنظر هذه الأبيات في خزانة الأدب 3/ 325، والاستيعاب ترجمة رقم (1259) وأسد الغابة ترجمة رقم (2562) .
[5] أخرجه الطبراني الكبير 8/ 43، وأبو نعيم في الحلية 1/ 151، 152 وابن سعد في الطبقات 3: 1: 163، وابن عساكر في تاريخه 6/ 453، 454، 7/ 33، والحاكم في المستدرك 3/ 398 عن عكرمة وقال صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه وأورده ابن حجر في المطالب العالية حديث رقم 3552 والهيثمي في الزوائد 6/ 67 وقال رواه الطبراني وفيه محمد بن الحسن ابن زبالة وهو متروك، والمتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 33354، 37155.
[6] في أالطبري.
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 3  صفحه : 391
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست