responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 3  صفحه : 251
تقدم ذكره في ترجمة أبيه غير مسمى. وذكر الخطيب في تاريخه أنه سمع أبا الطيب طاهر بن عبد اللَّه الطبري يقول: شافع بن السائب الّذي ينسب إليه الإمام الشافعيّ قد لقي النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم وهو مترعرع، وأسلم أبوه يوم بدر. وسيأتي له ذكر في ترجمة عبد يزيد والد جدّه.

3845- شاو [1] :
روى ابن أبي شيبة بإسناد حسن، لكنه مرسل، عن أبي سلمة ويحيى بن عبد الرحمن، قالا: كانت بين رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم وبين المشركين هدنة ... فذكر حديثا طويلا، وفيه: فقال صلّى اللَّه عليه وسلم: «وهي ساعتي هذه حرام لا يعضّد شجرها» . فقال له رجل يقال له شاو. والناس يقولون، قال العباس: يا رسول اللَّه إلا الإذخر ... الحديث.
قلت: والّذي ثبت في الصحيحين أيضا أنّ القائل هو العباس، ولولا أنّ الراويّ مثبت لهذا الاسم لكتبته في الأوهام.
وقد أخرج أبو موسى، من طريق أبي سلمة، عن أبي هريرة في هذا الحديث، فقال شاه اليماني: اكتب لي، وهذا وهم، وإنما هو أبو شاه، كما سيأتي في الكنى.

الشين بعدها الباء
3846

- شباث [2] بن خديج بن سلامة:
بن أوس بن عمرو بن كعب البلوي، حليف الأنصار. تقدّم ذكر أبيه. قال ابن سعد: شهد خديج وزوجه أم منيع بنت عمرو بن عديّ بن سنان العقبة، وولدت شباثا ليلة العقبة.
وشباث ضبطه ابن ماكولا بضم أوله وتخفيف ثانيه وآخره مثلثة.
وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: لا يعرف. وقال أبو عمر: ليست له رواية.

3847- شبث بن سعد [3] :
بن مالك البلوي.
قال ابن يونس: له صحبة، وشهد فتح مصر، وله ذكر في كتاب «الفتوح» . وقال يحيى بن عثمان بن صالح، عن ابن عفير [4] : شهد بيعة الرضوان، وفتح مصر، ولا يحفظ له رواية، كذا قال.
وقد أخرج ابن مندة، من طريق أحمد بن سيار بسند فيه ابن لهيعة عن شبث بن سعد

[1] أسد الغابة ت 2/ 501.
[2] أسد الغابة ت 2374، الاستيعاب ت 1195.
[3] أسد الغابة ت 2375، حسن المحاضرة 1/ 208 تجريد أسماء الصحابة 1/ 252، المشتبه 403.
[4] في أ: عن أبي عقبة.
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 3  صفحه : 251
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست