responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 2  صفحه : 516
2954- زيد، مولى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم «1»
: هو ابن بولا. تقدم.

2955 ز- زيد، أبو عبد اللَّه «2»
: روى ابن مندة من طريق بن أبي فديك، عن صالح بن عبد اللَّه بن صالح، عن عبد الرحمن بن عبد اللَّه بن زيد، عن أبيه، عن جدّه زيد، قال: وقف النبيّ صلى اللَّه عليه وآله وسلم عشية عرفة، فقال: «أيّها النّاس، إنّ اللَّه قد تطوّل عليكم في يومكم هذا، فوهب مسيئكم لمحسنكم، وأعطى محسنكم ما سأل، وغفر لكم ما كان منكم.»
«3» قلت: قال البخاريّ: صالح بن عبد اللَّه منكر الحديث.

2956- زيد أبو عبد اللَّه:
آخر.
روى ابن مندة، من طريق ابن شهاب، عن طلحة بن زيد، عن ثور بن زيد، عن عبد اللَّه بن زيد، عن أبيه، قال: قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم: «أكرموا الخبز، فإنّ اللَّه أنزل معه بركات السّماء، وأخرج له بركات الأرض» .
قلت: قال ابن المديني: طلحة بن زيد كان يضع الحديث.

2957 ز- زيد العبديّ:
غير منسوب.
ذكره شاعر عبد القيس فيمن وفد على النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلم منهم. فروى محمد بن عثمان بن أبي شيبة في تاريخه، عن المنجاب بن الحارث، عن إبراهيم بن يوسف، حدثني رجل من عبد القيس، قال: قال رجل منّا شعرا يذكر فيه دعاء رسول اللَّه لعبد القيس فيها:
منّا صحار والأشجّ كلاهما ... حقّا «4» يصدّق قاله المتكلّم
سبقا الوفود إلى النّبيّ مهلّلا ... بالخير فوق النّاجيات الرّسّم
في عصبة من عبد قيس أوجفوا ... طوعا إليه وحدّهم لم يكلم
واذكر بني الجارود إنّ محلّهم ... من عبد قيس في المكان الأعظم

(1) أسد الغابة ت [1838] . (2) تجريد أسماء الصحابة 1/ 200. (3) أخرجه أبو نعيم في الحلية 8/ 199، ولفظه أن اللَّه قد تطاول عليكم ... الحديث قال أبو نعيم غريب تفرد به عبد العزيز عن نافع ولم يتابع عليه. والهيثمي في الزوائد 3/ 259، ولفظه أيها الناس إن اللَّه عز وجل تطول عليكم ... الحديث قال الهيثمي رواه أبو يعلى وفيه صالح المري وهو ضعيف. (4) في ب بصدق.
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 2  صفحه : 516
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست