نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 2 صفحه : 142
شهدت بأنّ اللَّه لا ربّ غيره ... طليح وأنّ الدّين دين محمّد
[الطويل] قال: ثم فارقه حبيش وولداه: غسان، وعبد الرحمن.
استدركه ابن فتحون، وابن الأثير، ولم يذكرا ما يقتضي أنه لقي النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلّم.
الحاء بعدها التاء
1955 ز- الحتات بن وذيح»
: في بشر.
قال المرزبانيّ: استشهد يوم جسر أبي عبيد، فرثاه أبوه فقال:
أنعي الحتات في الجياد ولا أرى ... له شبها ما دام للَّه ساجد
وكان الحتات كالشّهاب حياته ... وكلّ شهاب لا محالة خامد
[الطويل]
[1956- حتيت بن شهاب الشامي:
له إدراك قال الزبير بن بكار: كان له قدر بالبصرة، وأقطعه عبد اللَّه بن عامر نهرا بالبصرة.
1957 ز- حتيت بن مظهّر:
بن رئاب بن الأشتر بن جحوان بن فقعس الكندي ثم الفقعسيّ. له إدراك وعمّر حتى قتل مع الحسين بن علي. ذكره ابن الكلبي مع ابن عمه ربيعة بن حوط بن رئاب. وسيأتي في حرف الراء إن شاء اللَّه تعالى]
«2» .
الحاء بعدها الجيم
1958- الحجاج بن عبد يغوث:
بن عمرو بن الحجاج الزبيدي [3] ، وذكره أبو حذيفة والبخاريّ: وأنه شهد اليرموك، قال: فانكشفت زبيد، وهم في الميمنة، وفيهم، الحجاج بن عبد يغوث، فتنادوا [4] فشدّوا شدة، فنهنهوا من قبلهم من الروم.
وذكره ابن الكلبيّ في فتوح الشام له فيمن وفد من أهل اليمن للمسير إلى الجهاد في خلافة الصديق.
1959 ز- الحجاج بن عبيد:
ويقال ابن عتيك له إدراك.
ذكره ابن الكلبيّ، أنه كان زوج أم جميل الهلالية التي رمي بها المغيرة بن شعبة.
(1) في أ: ت الحتات بن ذريح في نشرة.
(2) سقط من أ. [3] في أ: الحجاج المرادي. [4] في أ: فتنادوا أو ترادوا فشدوا.
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 2 صفحه : 142