نام کتاب : الاشتقاق نویسنده : ابن دريد جلد : 1 صفحه : 533
السَّهم. وقولهم: فلانٌ يَرِيش ويَبرِي، أي ينفع ويضُرُّ. وتريَّشَ الرجلُ، إذا حسُنت حالُه. والرَّياش: الحالة الجميلة.
ومنهم: حسَانُ تُبَّعٌ، وهو ذو مُعاهِر. وقد مرَّ تفسير حسّان. ومُعاهِر: مُفاعِل من العَهْر، وهو الزِّنا بعَينه، أو يكون اسمَ موضع.
ومنهم: جَهلاءُ تُبَّعٌ. وإنّما سمِّي جهلاءَ لأنّه نزلَ بخَيوانَ: مَوضِع، فأتِي بجاريةٍ من أهل صَعْدة فوقَعَ عليها، فاشتَمَلت منه على غلامٍ، فأُخبِرَ بذلك فقال: واجَهْلاَ! فسمِّي بذلك.
ومنهم: عمرو بن تُبَّع، وهو الذي قتلَ أخاه حسَّانَ بفُرضَة نُعْم، فكان سببَ انقضاءِ ملكهم.
قبائل ذي الكَلاع
مما أمكن تفسيرُه من العربية. وقد عرَّفْتُك آنفاً أنّ هذه الأسماء الحِميريّةَ لا تقف لها على اشتقاق، لأنَّها لغة قد بَعُدَت وقَدُمَ العهد بمن كان يعرفها. قبائل ذي الكَلاَع: نَجْلان. وهو فعلان من قولهم: عينٌ نَجْلاء، أي واسعة. وطعنةٌ نجلاء، أي واسعة. ويقال: نجلت الرجلَ بالرُّمح أنجله نجْلاً، إذا طعنتَه. وبذلك سمِّي الرُّمح مِنجلاً، أي مِفْعلاً. والنَّجْل: ماءٌ يظهر في بطن وادٍ أو سفح جبل حتَّى يسيح، والجمع نِجَال. والنَّجيل: ضروبٌ من النَّبت يجمعها هذا الاسم. وهؤلاء نَجْلُ فلانٍ، أي نسلُه. وزعم قومٌ من أهل العلم أنَّ الإنجيل إفعيل من النَّجْل، كأنَّه ظهرَ بعد كمُونه.
ومن قبائلهم: بنو عُنَّة، وبنو يُكالِم، وبَكِيل، وبَهِيل.
نام کتاب : الاشتقاق نویسنده : ابن دريد جلد : 1 صفحه : 533