نام کتاب : الاشتقاق نویسنده : ابن دريد جلد : 1 صفحه : 449
فمن بني النجّار: المُنذر بن حَرام بن عمرو، الذي تحاكمت إليه الأوسُ والخزرجُ في حربهم، وهو جدُّ حسّان بن ثابت بن المنذر.
وحسَّان إمّا من قولهم: حسَّ القومَ يَحُسُّهم حَسّاً، وإذا قتَلهم قتلاً ذريعاً، وإمَّا من الحُسْن. فإنَ كان من الحُسْن فالنون أصلية، وإن كان من الحَسّ فالنون زائدة. ويقال: البَرد مَحَسَّةٌ لنَّبت، أي يستأصله. والمِحَسَّة: التي تُحَسُّ بها الدابّة، بكسر الميم، والحِسُّ وجعٌ تجدِه المرأةُ بعد الولادة. وتقول: العرب عند المؤلم إذا أصابَ الواحدَ منهم: حَسَّ، مبنيّة على الكسر، وتقول: حَسَسْت به أُحُسُّ به حَسّاً، إذا شعَرتَ به وفطِنت له. والحُسَاس: ضربٌ من السَّمك يابس صغار. ويقال: إنَّ العامريَّ ليَحِسُّ للسَّعديّ، أي يَحِنُّ إليه. يقال لمَا بينَهما من النَّسَب.
ومنهم: أبو طلحة، وهو زيد بن سهل، شهِد بدراً والعقَبة.
ومنهم: أُبَيُّ بن كَعب بن قيس بن عُبَيد بن مُعاوية بن عمرو، الذي تُنسَب إليه القراءة. شهِدَ بدراً. وأبيٌّ: تصغير أَبٍ واحد الآباء، أو تصغير أَبٍّ، وهو المرعى، من قوله عزّ وجلّ: " وفاكهةً وأبَّا " والله أعلم.
وأبو حُبَيب زيد بن الحُبَاب شهِد بدراً.
ومنهم: أبو أيوبَ خالدُ بن زَيد، شهِد العقَبة وبَدْراً، ونزلَ عليه النبيُّ صلى الله عليه وسلم أيّامَ قدِمَ المدينة.
نام کتاب : الاشتقاق نویسنده : ابن دريد جلد : 1 صفحه : 449