نام کتاب : الاشتقاق نویسنده : ابن دريد جلد : 1 صفحه : 299
الذَّئبَ أبا جعدة لهذا. ورجلٌ جعدٌ من قوم جِعادٍ: خِلاف السَّبْط. وتَرَى جَعْدٌ، إذا كان نديَّاً رَطْباً، فإذا قبضتَ لعيه بيدك لم يتفتَّتْ.
واشتقا قُشَير من شيئين: إمَّا تصغير أقشَر، وهو الشديد الشُّقرة حتَّى ينقشر وجهُه؛ أو تصغير قِشْر. ومثلٌ من أمثالهم: " أشأم مِن قاشِر " وهو فحلٌ من الإبل أُرسِلَ في إبلٍ فماتت، فضُرِب به المثل.
وأمَّا العَجْلان فاشتقاقُه من العَجَل. يقال: أقبلَ فلانٌ عَجْلانَ. والجمع عِجالٌ. والعِجْلة: المَزَادة من أديمَيْن، والجمع عِجَلٌ. قال الشاعر:
والرَّافلاتُ على أعجازها العِجَل
والمُعْجِل: الناقة التي نُحِر أو مات، والجمع المعاجيل. والعِجْل معروف. والعِجْل والعِجْلة: ولد البقر الأهليِّ خاصة. ويقال عِجَّوْلٌ وعِجَّولة. واعجلَني فلانٌ عن كذا وكذا. والعِجْلة: ضربٌ من النَّبْت.
ومن قبائل بني عُقَيل: الخَلَعاء، وكانوا لا يُعطُونَ الملكَ طاعةً. قال الشاعر:
فلو كنت مِنْ رهط الأصمِّ بن مالك ... أو الخُلَعاء أو زهير بن عَبْسِ
ومن رجالهم: عِقَال بن خُويلِد، وقد مرَّ تفسيره.
ومن بطونهم: بنو خَفاجَة، منهم: تَوْبة بن الحُمَيِّر، صاحبُ ليلى الأخيليَّة. والحُميِّر: تصغير حِمار.
ومنهم: بنو عُبادَة بن عُقَيل، وقد مَرَّ، وهم رهطُ ليلى الأخيليّة. والأخيل هو كعب. والأخيل: طائرٌ يتشاءَم به. قال الشاعر:
نام کتاب : الاشتقاق نویسنده : ابن دريد جلد : 1 صفحه : 299