نام کتاب : الاشتقاق نویسنده : ابن دريد جلد : 1 صفحه : 144
فقال عبد الله بن جُدعان: قد عرفتُ حاجتك، هي الجاريةُ خُذ بيدها. فقال أمية:
عطاؤك زينٌ لامرئٍ إنْ حبوتَه ... بخيرٍ وما كل العطاءِ يَزِينُ
وليسَ بشَيْنٍ لامرئٍ بذلُ وجههِ ... إليكَ كما بعضُ السؤال يَشِين
أخبرنا أبو حاتمٍ عن الأصمعي قال: قال أميّة في عبد الله بن جُدْعان:
سقَى الأمطارُ قبرَ أبي زُهيرٍ ... إلى شُقْف إلى بِرْكِ الغِمادِ
ومالِي لا أحيِّيهِ وعندي ... مواهبُ يطَّلِعن من النِّجادِ
له داعٍ بمكَةَ مُشمعِلٌّ ... وآخرُ فوقَ دارته يُنادِي
إلى رُدُحٍ من الشِّيزَى عليها ... لُباب البُرِّ يُلبَكُ بالشِّهادِ
ومنهم: عبد الله بن أبي مُلَيكةَ الفقيه، من ولد عبد الله بن جُدْعان.
ومنهم: قُنُفذ بن عُمَير بن جُدعان، ولِيَ شُرطَ عثمانَ بن عفّانَ رضي الله عنه. واشتقاق قُنفُذ من فعلٍ ممات، وهو فُنعُلٌ. وزعم الخليل أنَّ كل اسمٍ رباعيّ في كلامهم ثانيه نون أو همزة فلك أن تقول فُعْلُل وفُعْلَل، مثل جندُب وجندَب، وعُنصُرٍ وعُنصُر. إلاَّ أنَّهم لم يقولوا قُنْفَذ، ولم يجيء في شعر ولا غيره. والقَفْذ: كلامٌ قديم متروك، وأصله زعموا التفبُّض والتجمُّع. قَفِذَ يَقْفَذ قَفَذّا، وتقفَّذاً، إذا اجتمع ودخلَ بعضُه في بعض.
وطلحةُ بن عُبيد الله، كان يسمَّى الفيَّاض، وقال له النبي صلى الله عليه وسلم حين تطامَنَ للنبي صلى الله عليه وسلم فعَلا على ظهره حتَّى صعِد إلى التّلِّ يومَ أُحد
نام کتاب : الاشتقاق نویسنده : ابن دريد جلد : 1 صفحه : 144