نام کتاب : الاشتقاق نویسنده : ابن دريد جلد : 1 صفحه : 102
فإِنَّ بلادَ الله إلاَّ بلادَه ... جُدوبٌ فإنْ تنزل على الجدب تُهزَلِ
ومنهم: عُمارَة بن الوليد بن المغيرة، كان من أفتك العرب، وهو الذي بعثَتْه قريشٌ مع عمرو بن العاص إلى أرض الحبشة في إثر من هاجر إليها من قُريش. وله ولعمرٍو حديث. وقد مرَّ تفسير عمارة.
ومنهم أَبو سَلَمة بن عبد الأسَدِ، كان رضيعَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، أرضعتهما ثُوَيبةَ مولاةُ أبي لهب، وأرضعت حمزةَ بن عبد المطلب.
حدثنا أبو طلحة موسى بن عبد الله الخُزاعي في إسناده قال: رئي أبو لهبٍ بعد موته في المنام فسئل، فقال: ما رأيتُ بعدكم رَوْحاً إلاَّ إنِّي سُقِيتُ في هذه، وأَشار إلى القَلْت التي تحت إبهامه. بعِتْق ثُويبةَ وابنِها مسروح.
وقد مرَّ تفسير هذه الأسماء.
ومنهم: الأسود بن عبد الأسد، أخو أبي سلمة بن عبد الأسد، قتله حمزةُ بن عبد المطَّلب عليه السلام. وهو الذي حلفَ: ليَشْربَنَّ من حَوض محمدٍ أو ليهدمِنَّه! فخرج يريد ذلك، فاعترضه حمزةُ فضرب رجلَه فقطعها، فزحَف يريد الحوض حتى شرِب منه وهدمَه برجله، فاتَّبعه حمزة فقتله. ونزلت في أبي سلمة بن عبد الأسد رحمه الله: " فأمّا من أوتِيَ كتابَه بيَمينه " الآية، إلى قوله: " كُلُوا واشربوا هَنِيئاً بما أَسلَفْتُم في الأيَّام الخالية " ونزلَتْ في أخيه الأسود: " وأمَّا مَن أوتيَ كتابَه بشماله " إلى قوله: " ما أغنَى عنِّي مالِيَه " إلى آخر الآية.
ومنهم: شمَّاس بن عُثمان بن الشَّريد، قُتِل يوم أحدٍ شهيداً. وشماسٌ فعَّال
نام کتاب : الاشتقاق نویسنده : ابن دريد جلد : 1 صفحه : 102