responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاستيعاب في معرفة الأصحاب نویسنده : ابن عبد البر    جلد : 4  صفحه : 1806
باب الحاء
(3284) حبيبة بنت أبي أمامة أسعد بْن زرارة.
تزوجها سهل بْن حنيف، فولدت له أبا أمامة، [فسماه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أسعد، وكناه أبا أمامة] [1] ، وأختها الفارعة امرأة نبيط بْن جابر، من بني مالك بْن النجار.
حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ قَاسِمٍ، حَدَّثَنَا أبو علي سعيد بن عثمان بن السكن، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْزَجَانِيُّ، حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِمَارَةَ الأَنْصَارِيُّ الْمَدَنِيُّ [2] ، عَنْ زينب بنت نبيط- امرأة أنس ابن مَالِكٍ، قَالَتْ: أَوْصَى أَبُو أُمَامَةَ بِأُمِّي وَخَالَتِي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فَقَدِمَ [عَلَيْهِ] [3] حُلِيٌّ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤٍ يُقَالُ لَهُ الرِّعَاثُ [4] ، فَحَلاهُنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ ذَلِكَ الرِّعَاثِ قَالَتْ زَيْنَبُ: فَأَدْرَكْتُ بَعْضَ ذَلِكَ الْحُلِيِّ عِنْدَ أَهْلِي.
(3285) حبيبة،
ويقال [لها] [5] حبيبة [6] ، بنت أبى تجراة الشيبية العبدرية.
مكية، حديثها عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اسعوا فإن اللَّه كتب عليكم السعي. مثل حديث تملك الشيبة، روت عنها صفية بنت شيبة. رَوَى الشَّافِعِيُّ، ومعاذ ابن هاني، وَطَائِفَةٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُؤَمَّلِ، [قَالَ] [7] :
حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَيْصِنٍ [8] ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، قَالَ:
حَدَّثَتْنِي صَفِيَّةُ بِنْتُ شَيْبَةَ، عَنِ امْرَأَةٍ يُقَالُ لَهَا حَبِيبَةُ بِنْتُ أَبِي تِجْرَاةَ، قَالَتْ: دَخَلْنَا دَارَ أَبِي حُسَيْنٍ فِي نِسْوَةٍ مِنْ قُرَيْشٍ وَالنَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يطوف

[1] ليس في أ
[2] أ: المديني.
[3] ليس في أ
[4] من حلى الأذن، جمع رعثة.
[5] ليس في أ
[6] بالتشديد (أسد الغابة)
[7] من أ
[8] في ى: محيص.
نام کتاب : الاستيعاب في معرفة الأصحاب نویسنده : ابن عبد البر    جلد : 4  صفحه : 1806
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست