نام کتاب : الاستيعاب في معرفة الأصحاب نویسنده : ابن عبد البر جلد : 3 صفحه : 987
(1656) عبد الله بْن المستورد الأسدي، مصري.
روى عَنْهُ مُوسَى بْن وردان، عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن الله جعل أصحابي أمانا لأمتي، فإذا هلكوا قرب لأمتي مَا وعدوا. فِي إسناده مقال. رواه ابْن لهيعة، عن موسى.
(1657) عبد الله بْن مسعدة.
وقيل [1] ابْن مَسْعُود بْن قَيْس الفزاري، يعرف بصاحب الجيوش، لأنه كَانَ أميرا عليها فِي غزوة الروم لمعاوية. روى عَنْهُ عُثْمَان بْن أَبِي سُلَيْمَان يعد فِي الشاميين.
(1658) عبد الله بْن مَسْعُود بْن عَمْرو بْن عُمَيْر،
عم جُبَيْر بْن أَبِي جبير، أخو أبى عبيد ابن مَسْعُود الثقفي. استشهد مع أخيه فِي الجسر، قاله ابْن المديني.
(1659) عبد الله بْن مَسْعُود بْن غافل- بالغين المنقوطة والفاء- ابْن حَبِيب بن شمخ ابن فار بْن مخزوم بْن صاهلة بْن كاهل بن الحارث بن تميم [2] بن سعد بن هذيل ابن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر،
أبو عبد الرحمن بن الهذلي، حليف بني زهرة، وَكَانَ أبوه مَسْعُود بْن غافل قد حالف فِي الجاهلية عَبْد الله بن الحارث ابن زهرة، وأم عَبْد اللَّهِ بْن مَسْعُود أم عبد بِنْت عبد ود بْن سواء بْن قريم ابن صاهلة من بني هذيل أيضا، وأمها زهرية قيلة بِنْت الْحَارِث بْن زهرة.
كان إسلامه قديما فِي أول الإسلام فِي حين أسلم سَعِيد بْن زَيْد وزوجته فاطمة بِنْت الخطاب قبل إسلام عُمَر بزمان، وَكَانَ سبب إسلامه أَنَّهُ كَانَ يرعى غنما لعقبة بْن أَبِي معيط، فمر بِهِ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأخذ شاة حائلا من تلك الغنم، فدرت عَلَيْهِ لبنا غزيرا.
وَمِنْ إِسْنَادِ حَدِيثِهِ هَذَا مَا رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ عياش وغيره، عن عاصم ابن أَبِي النَّجُودِ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ، عَنِ ابن مسعود. قال: كنت أرعى غنما [1] في الإصابة: وقيل ابن مسعدة بن مسعود بن قيس، كذا نسبه ابن عبد البر. [2] في الإصابة: تيم.
نام کتاب : الاستيعاب في معرفة الأصحاب نویسنده : ابن عبد البر جلد : 3 صفحه : 987