نام کتاب : الاستيعاب في معرفة الأصحاب نویسنده : ابن عبد البر جلد : 1 صفحه : 264
روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث منها: ضالة المؤمن حرق [1] النار. روى عنه مطرف بن الشخير. وابن سيرين، وأبو مسلم الجذمى [2] ، وزيد ابن علي أبو القموص، وروى عنه من الصحابة عَبْد الله بن عمرو بن العاص، وروى عنه جماعة من كبار التابعين.
كان الجارود هذا سيد عَبْد القيس، وأمه دريمكة [3] بنت رويم من بني شيبان.
(346) الجلاس بن سويد بن الصامت الأنصاري،
كان متهما. النفاق، وهو ربيب [4] عمير بن سعد زوج أمه، وقصته معه مشهورة في التفاسير عند قوله تعالى [5] : يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قالُوا، وَلَقَدْ قالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ. 9: 74 فتحالفا، وقال الله عز وجل: فَإِنْ يَتُوبُوا يَكُ خَيْراً لَهُمْ. 9: 74 فتاب الجلاس، وحسنت توبته وراجع الحق، وكان قد آلى ألا يحسن إلى عمير، وكان من توبته أنه لم ينزع عن خير كان يصنعه إلى عمير. قَالَ ابن سيرين: لم ير بعد ذلك من الجلاس شيء يكره.
وَذَكَرَ الْوَاقِدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الْحَمِيدِ بن جعفر عن أبيه، قال: كان [1] حرق النار: لهبها، أي إن ضالة المؤمن إذا أخذها إنسان ليتملكها أدته إلى النار. [2] في هامش م: هكذا وقع عندي، وهو وهم، وصوابه الجرمي. وفي هوامش الاستيعاب: الجذمى. منسوب إلى جزيمة. [3] في ى: دويمكة. والمثبت من م وأسد الغابة. [4] ريب: أي زوج الأم. [5] سورة التوبة، آية 74.
نام کتاب : الاستيعاب في معرفة الأصحاب نویسنده : ابن عبد البر جلد : 1 صفحه : 264