نام کتاب : الاستيعاب في معرفة الأصحاب نویسنده : ابن عبد البر جلد : 1 صفحه : 128
(130) إياس بن ثعلبة،
أبو أمامة الحارثي الأنصاري، من بني حارثة، وهو ابن أخت أبي بردة بن نيار. ويقال: بل اسم أبي أمامة الحارثي ثعلبة بن سهل [1] ، والأول الأصح، وهو مشهور بكنيته، وسنذكره في الكنى إن شاء الله تعالى.
روى عن النبي صَلَّى الله عليه وَسَلَّمَ أنه قَالَ: لا يقتطع رجل مال امرئ مسلم بيمينه إلا حرم الله عليه الجنة، وأوجب له النار، وإن كان سواكًا من أراك. [قالها ثلاث مرات] [2] . وروى أيضًا: البذاذة من الإيمان
باب أيمن
(131) أيمن بن عبيد الحبشي،
وهو أيمن ابن أم أيمن، مولاة رسول الله صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، وأم أيمن هذه هي أم الظباء [3] بنت ثعلبة بن عمرو بن حصن [4] ابن مالك بن سلمة بن عمرو بن النعمان، وهي أم أسامة بن زيد بن حارثة، وأيمن هذا هو أخو أسامة بن زيد لأمه. كان أيمن هذا ممن بقي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين ولم ينهزم. وذكره ابن إسحاق فيمن استشهد يوم حنين وأنه [5] الذي عنى العباس بن عَبْد المطلب رضي الله عنه بقوله في شعره:
وثامننا لاقى الحمام بسيفه ... بما مسه في الله [6] لا يتوجّع [1] في ى: سهيل. والمثبت من م، وتهذيب التهذيب. [2] من م. [3] في هامش م: اسم أم الظبا بركة. [4] في ى: حصين، والمثبت من أ، س، م. [5] في ى: فإنه. [6] في أسد الغابة: في الدين.
نام کتاب : الاستيعاب في معرفة الأصحاب نویسنده : ابن عبد البر جلد : 1 صفحه : 128