responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإرشاد في معرفة علماء الحديث نویسنده : الخليلي، أبو يعلى    جلد : 3  صفحه : 871
حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ صَالِحٍ الْمُقْرِئُ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الطُّوسِيُّ، حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ خُرَّمٍ الْيَشْكُرِيُّ الْهَرَوِيُّ، حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، وَإِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«لَا نِكَاحَ إِلَّا بِوَلِيٍّ» لَمْ يُسْنِدْهُ عَنْ شُعْبَةَ إِلَّا مَالِكٌ وَيَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، وَالنُّعْمَانُ بْنُ عَبْدِ السَّلَامِ، وَمُؤَمَّلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، جَمِيعًا بَيْنَ شُعْبَةَ، وَسُفْيَانَ، وَأَسْنَدَاهُ فَأَمَّا الْبَاقُونَ مِنْ كِبَارِ أَصْحَابِ سُفْيَانَ، وَشُعْبَةَ، رَوَوْا عَنْهُمَا عَنْ أَبِي بُرْدَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُرْسَلًا

§الْفَضْلُ بْنُ خُرَّمٍ يُقَالُ إِنَّهُ الْفَضْلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ -[872]-، وَخُرَّمٌ لُقِّبَ بِهِ سَمِعَ مِنْهُ الْقُدَمَاءَ مِنْ شُيُوخِ هَرَاةَ، وَسَمِعَ مِنْهُ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الطُّوسِيُّ، وَأَبُو النَّضْرِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الطُّوسِيُّ، وَأَقْرَانُهُمَا، سَمِعْتُ الْحَاكِمَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ: لَا أَعْرِفُهُ إِلَّا بِالصِّدْقِ قُلْتُ فَالْحَدِيثُ الَّذِي يُرْوَى عَنْهُ عَنْ مَالِكٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قَوْلِهِ {يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ} [آل عمران: 106] قَالَ «تَبْيَضُّ وُجُوهُ أَهْلِ السُّنَّةِ، وَتَسْوَدُّ وُجُوهُ أَهْلِ الْبِدَعِ» كَيْفَ هَذَا؟ وَلَا يُتَابَعُ عَلَيْهِ، وَيُنْكَرُ هَذَا مِنْ حَدِيثِ مَالِكٍ، فَتَبَسَّمَ وَقَالَ: نَرَى هَذَا مِنَ الرَّاوِي عَنْهُ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ، أَوْ عَسَاهُ مَوْقُوفٌ عَنِ ابْنِ عُمَرَ، مَاتَ سَنَةَ نَيِّفٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَتَيْنِ

نام کتاب : الإرشاد في معرفة علماء الحديث نویسنده : الخليلي، أبو يعلى    جلد : 3  صفحه : 871
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست