responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان العصر وأعوان النصر نویسنده : الصفدي    جلد : 1  صفحه : 59
وقدمَ الإخلاص في فعلهِ ... وقوله دل على حزمه
منها:
وإن أعاد القولَ فيما بدا ... منهُ ولاح الزيف في نظمه
فإنني مستأنفٌ همةً ... في منعه القولَ وفي ذمهِ
وكتبت أنا إيه أيضاً:
إنّ أمينَ الدّين مذ تابا ... أغلق للأبواب أبواباً
وكانت الأعطافُ من نظمهِ ... ونثره تهتزُ إعجاباً
وكيف ينسى لذةً طالما ... دار لها بالكعبِ دولاباً
ما زال مذ شبّ على نظمهِ ... حتى رأينا رأسهُ شاباً
وذهنُهُ في كل معنى إذا ... حاولهُ يسبق نشاباً
فإن يكن أمسى غشيماً كما ... يزعُم أعطيناهُ ركاباً
وكتب أمين الدين إلي، وقد تخلفتُ عنهم في بعض السفرات إلى مرج الغسولة:
خليلي ما المرجُ الخصيب بطيبٍ ... إذا لم ير إبراهيمُ وجهَ خليله
وما هو إلا مارجٌ بعد بعده ... ولو زارهُ جال الندى بنخيله
وكتب إلي وقد حصل لي يرقان:
حاشاك من ألمٍ ألمّ بمهجة ... قد مسها ألم من اليرقان

نام کتاب : أعيان العصر وأعوان النصر نویسنده : الصفدي    جلد : 1  صفحه : 59
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست