نام کتاب : أعيان العصر وأعوان النصر نویسنده : الصفدي جلد : 1 صفحه : 507
أنشدني من لفظه لنفسه الشيخ جمال الدين محمد بن محمد بن نباتة:
ما للندى لا يلبي صوت داعيه ... أظن أن ابن شادٍ قامَ ناعيه
ما للرجاء قد اشتدت مذاهبه ... ما للزمان قد اسودت نواحيه
نعى المؤيد ناعيه فيا أسفا ... للغيث كيفَ غدت عنّا غواديه
ومن شعره، وقد غنى الناس به مدة:
اقرأ على طيب الحيا ... ة سلامَ ذابَ حزنا
واعلم بذاكَ أحبةً ... بخلَ الزمانُ بهم وضنّا
لو كان يُشرى قربهم ... بالمال والأرواح جُدنا
متجرّع كاسَ الفرا ... قِ يبيتُ للأشجانِ رهنا
صب قضى وجداً ولم ... يُقضى لهُ ما قد تمنى
ومنه أيضاً:
كم من دمٍ حللت وما ندمت ... تفلُ ما تشتهي وما عُدمت
لو أمكنَ الشمس عند رؤيتها ... لثم مواطي أقدامها لثمت
ومنه:
سرى مسرى الصبا فعجبتُ منه ... من الهجرانِ كيف صبا إليا
وكيفَ ألم بي من غيرِ وعدٍ ... وفارقني ولم يعطف عليا
وأنشدني من لفظه جمال الدين محمد بن نباتة، قال: أنشدني معزا لدين محمود بن
نام کتاب : أعيان العصر وأعوان النصر نویسنده : الصفدي جلد : 1 صفحه : 507