نام کتاب : أعيان العصر وأعوان النصر نویسنده : الصفدي جلد : 1 صفحه : 387
فقال كمال الدين بن العطّار:
أقلام فضلك ما شابتْ ولا قصُرتْ ... لها مساعٍ إذا أنصفتها وخُطا
بل عارض الطَّرْس لما شاب عنبره ... بعشبه قيل شيبٌ فيه قدّ وخَطا
وكتب هو إلى القاضي محيي الدين بن عبد الظاهر:
سقى وحيّا الله طيفاً أتى ... فقمت إجلالاً وقبّلتُه
لشدّة الشوق الذي بيننا ... قد زارني حقاً وقدْ زرتُهُ
فكتب الجواب عن ذلك:
في النوم واليقظة لي راتبٌ ... عليك في الحالين قرّرْتُه
تفضّل المولى إذا زاره ... طيفي خيالي منه أنْ زُرتُه
أحمد بن محمود بن عبد السيد
القاضي نظام الدين بن الإمام العلاّمة الشيخ جمال الدين الحَصيري الحنفي.
كان يدرّس بالنورية إلى حين وفاته.
قال شيخنا علم الدين البِرزالي: لا أعرف له رواية. وتاب مدة في الحكم بدمشق، وكان يكتب في الفتاوى، وله ذهنٌ جيّد وعبارةٌ طَلْقة.
وتوفي رحمه الله تعالى في شهر المحرّم سنة ثمان وتسعين وست مئة.
نام کتاب : أعيان العصر وأعوان النصر نویسنده : الصفدي جلد : 1 صفحه : 387