نام کتاب : أعيان العصر وأعوان النصر نویسنده : الصفدي جلد : 1 صفحه : 301
ولا خَرِسُوا إلاّ لهيبة حسنها ... ولا نطقوا إلا بفضل فنونها
ولا دارَ في أفهامهم وعقولهم ... من السحر شيء غير سحر جفونها
ومن شرطها أن لا ينال محبُّها ... مُنى وصلها ما عاف طعم منُونها
ولا تكتفي من نُدَّعٍ فرط حُبّها ... بدعوى ولا أن أكِّدت بيمينها
لها شاهد منها تميَّزَ عندها ... صدوقُ الدعاوى في الهوى من ظَنينُها
فقم صادقاً أو نم فللحب أهله ... وبه زلفاً بيضَ الليالي بجونها
وها كلمات في النصيحة من فتىً ... فصيح بألفاظ العِظات مُبينها
خذ العفو ممن تصطفيه ولا تسل ... عن الغيب واعرف خلة بقرينها
وأخرى أضاء الحق في جنباتها ... وخرَّقَ ليلَ الشك صبحُ جبينها
إذا شئت أن تحيا غنياً فلا تكن ... على حاله إلا رضيت بدونها
أحمد بن علي بن محمد
بن سلمان بن حمائل
القاضي الفاضل الكاتب البليغ الناظم الناثر، نجم الدين أبو العباس ابن الشيخ علاء الدين بن غانم.
أحد كتاب الإنشاء بدمشق، وسيأتي ذكر جماعة من أهل بيته كل منهم في مكانه.
نام کتاب : أعيان العصر وأعوان النصر نویسنده : الصفدي جلد : 1 صفحه : 301