responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان العصر وأعوان النصر نویسنده : الصفدي    جلد : 1  صفحه : 286
غرامي بكم بين البريَّة قد فشا ... فلستُ أبالي بالرقيب ومن وشى
ولا غَروَ أن غرّت صفاتك من حكى ... فما قدر ما حالكَ الربيع وما وشى
وإن قستُها بالدُرِّقال بي السُها ... أفق إن ذاك الدُر في بحره انتشا
فقُمت بها أشدو على كل مَشهدٍ ... فكلٌّ به عُجباً تواجَدَ وانتشى
مغارسُه طابت وطاب أبَّوةً ... وذلك فضل الله يؤتيه من يشا
وما أنبت الخَطيَّ إلاّ وشيجُه ... ولا بات إلا في مُطهَّره الحشا
فجاء فريد الدهر أوحَدَ عصره ... وكم بين ذي نورٍ ومن كان ذا غِشا
ونقلت منه أيضاً:
ملكتَ عذَارى الجامحات وعُونَها ... وفجَّرتَ مِن عُقم المعاني عيُونها
رددت وجوه الشاردات أوتنساً ... وذلَّلت باللفظ البليغ متونها
فلا غَروَ أن هزَّ الصَّبا ... وقبَّل من بان العُذيب غُصُونَها
وأسكر صبّاً مُغرماً بحديثكم ... وفرَّعَ من حُسن الحديث شجونها

أحمد بن عثمان بن مفرّج بن حامد
الشيخ الصالح أبو العباس البعلبكي القيّم بلغ من العمر سبعاً وثمانين سنة، وكان شيخاً صالحاً، خدم المشايخ وسافر إلى العراق.

نام کتاب : أعيان العصر وأعوان النصر نویسنده : الصفدي    جلد : 1  صفحه : 286
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست