6887- خولة بنت عمرو
(د ع) خولة بنت عمرو. لها ذكر في حديث عائشة.
روى هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ: أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ابتاع جزورا، فبعث إلى خولة بنت عمرو يستسلفها [1] :
أخرجها ابن مندة، وأبو نعيم. 6888- خولة بنت قيس الأنصارية
(ب د ع) خولة بنت قيس بْن قهد [1] بْن قيس بْن ثعلبة بْن غنم بْن مالك بْن النجار الأنصارية النجارية، زوج حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه، تكنى أم محمد. وقد قيل:
إن امرأة حمزة: خولة بنت ثامر. وقيل: إن ثامرا لقب لقيس بن قهد. [2] والأول أصح، قاله أبو عمر [3] .
وقال أبو نعيم: تكنى أم محمد. وقيل: أم حبيبة. وقال ابن منده: تكنى أم صبية، وقيل: أم محمد. وهذا وهم منه، صحف حبيبة بصبية، فإن أم صبية جهنية وهذه أنصارية من أنفسهم.
قتل عنها حمزة يوم أحد، فخلف عليها النعمان بن العجلان الأنصاري الزرقي.
قال علي بن الديني: خولة بنت قيس، هي خولة بنت ثامر. روى عنها عبيد أبو [4] الوليد- سنوطي- ومحمود بن الربيع، ومعاذ بن رفاعة، ومحمد بن يحيي بن حبان.
أخبرنا أبو منصور بن مكارم، أخبرنا نصر بن صفوان بإسناده عن المعافي بن عمران، عن عبد الحميد بن جعفر الأنصاري، عن سعيد: أن أبا الوليد عبيدا أخبره: أنه دخل مع أبي عبيدة الزرقي على خولة ابنة قيس، قالت: ذكر المال عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن المال حلوة خضرة، من أصابه بحقه بورك له فيه، ورب متخوض فيما اشتهت نفسه في مال الله ورسوله يوم القيامة في النار [5] . [1] قال الحافظ في الإصابة 4/ 289: «الحديث مشهور لخولة بنت حكيم، وبنت عمرو وهم. ويحتمل أن تتعدد القصة» . [2] في المطبوعة والمصورة: «فهد» ، بالفاء. والصواب بالتاء، انظر الإصابة: 4/ 285. وترجمة «سليم بن قيس ابن فهد» ، وقد تقدمت في: 2/ 447. [3] الاستيعاب: 4/ 1833. [4] في المطبوعة والمصورة: «عبيد بن الوليد» . والمثبت عما يأتى بعد، وعن الخلاصة. [5] انظر الحديث في ترجمة خولة بنت ثامر، وتخريجنا له لك.