وهي التي وهبت نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم في قول بعضهم. وكانت امرأة صالحة. روى عنها سعد ابن أبي وقاص في النزول في السفر.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْخَطِيبُ، أَخْبَرَنَا أَبُو بكر بن بدران الحلواني، حدثنا أبو محمد عبد الله بن عبيد الله بن يحيى، أخبرنا الحسين بن إسماعيل المحاملي، أخبرنا إبراهيم بن هانئ، حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، عَنِ اللَّيْثِ بْنِ سعد، عن يزيد بن أبي حبيب، عن الحارث بن يعقوب ابن عبد الله، عن بسر [1] بن سعيد، عن سعد- هو ابن أبي وقاص-، عن خولة بنت حكيم السلمية قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من نزل منزلا فقال: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، لم يضره شيء حتى يرتحل من منزله ذلك [2] . وهي التي قالت للنّبيّ صلّى الله عليه وسلم. إن فتح الله عليك الطائف، فأعطني حلي بادية بنت غيلان.
فقال لها رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أرأيت إن كان لم يؤذن في ثقيف [3] . أخرجها الثلاثة. 6882- خولة بنت دليج
(د) خولة بنت دليج. وقيل: خويلة. روت قصة الظهار. وقد ذكرناها في خولة بنت ثعلبة.
أخرجها ابن مندة.
6883- خولة خادم الرسول
(ب د ع) خولة خادم رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، جدة حفص بن سعيد.
أخبرنا يحيى بْنُ أَبِي الرَّجَاءِ كِتَابَةً بِإِسْنَادِهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عَاصِمٍ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شيبة، حدثنا أبو نعيم الفضل بن دكين، عن حفص بن سعيد القرشي قال: حدثتني أمي عن أمها- وكانت خادم رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: إن جروا دخل البيت فمات تحت السرير، فمكث رسول الله صلى الله عليه وسلم أياما لا ينزل عليه الوحي، فقال: يا خولة، ما حدث في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
جبرئيل لا يأتيني! فقلت: والله ما أتى علينا يوم خير من يومنا. فأخذ برده فلبسه، فقلت: [1] في المطبوعة والمصورة: «بشر» . والصواب ما أثبتناه عن مسند الإمام أحمد. [2] أخرجه الإمام أحمد من طريق الليث بإسناده. والمسند: 6/ 317. [3] أخرجه الطبراني، انظر الإصابة: 4/ 284.