وروى مُحَمَّد بْن السَّائِبِ الْكَلْبِيُّ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عن ابن عباس: أن خولة بنت ثعلبة ابن مالك بن الدخشم الأنصارية كانت تحت أوس بن الصامت ... وذكر نحوه.
وقيل: جميلة. وقيل: خويلة [1] بنت دليج. ولا يثبت، والأول أصح.
روي عَنْ عمر بْن الخطاب رضي اللَّه عنه أنه خرج ومعه الناس، عمر بعجوز، فجعل يحدثها وتحدثه، فقال رجل: يا أمير المؤمنين، حبست الناس على هذه العجوز؟! قال: ويلك! تدري من هذه؟ هي امرأة سمع الله عز وجل شكواها من فوق سبع سماوات، هذه خولة بنت ثعلبة التي أنزل الله فيها: (قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجادِلُكَ في زَوْجِها 58: [1]) . والله لو أنها وقفت إلي الليل ما فارقتها إلا للصلاة، ثم أرجع.
أخرجها الثلاثة.
6880- خولة بنت حكيم
(ع س) خولة بنت حكيم الأنصارية.
فرق الطبراني بينها وبين خولة بنت حكيم السلمية، امرأة عثمان بن مظعون رضي الله عنه.
أَخْبَرَنَا أَبُو مُوسَى إِذْنًا، أَخْبَرَنَا أَبُو غَالِبٍ الكوشيدي، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ رِيذَةَ (ح) ، قَالَ أَبُو موسى: وأَخْبَرَنَا الحسن بن أحمد، حدثنا أبو نعيم- قالا-: حدثنا سليمان، حدثنا علي بْن عبد العزيز، حدثنا مسلم بْن إبراهيم، حدثنا شعبة، عن عطاء الخراساني، عن سعيد بن المسيب، عن خولة بنت حكيم قالت: سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقُلْتُ: يا رسول الله، المرأة ترى في المنام ما يرى الرجل؟ قال: إذا رأت ذلك فلتغتسل.
رواه إسماعيل بن عياش، عن عطاء. ورواه الثوري، عن علي بن زيد، عن سعيد. أخرجه أبو نعيم، وأبو موسى. 6881- خولة بنت حكيم بن أمية
(ب د ع) خولة وقيل: خويلة بِنْت حكيم بْن أمية بْن حارثة بْن الأوقص بن مرّة بن هلال ابن فالج بْن ذكوان بْن ثعلبة بْن بهثة بن سليم السلمية [2] ، امرأة عثمان بن مظعون. [1] كذا في المصورة والمطبوعة. وفي الإصابة 4/ 284، والاستيعاب 4/ 1830: «خولة» . [2] جمهرة أنساب العرب لابن حزم: 263.