ذكر من عرف بالعمومة، وجعلت أولاد الأخ على الحروف أيضا
7675- عمة الحارث بن أبى قرظة
(س) عمة الحارث بن أبي قرظة.
قال جعفر: ذكرها البخاري فيمن روت عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من نساء خزاعة وأسلم.
أخرجها أبو موسى.
7676- عمة حسناء الصريمية
(س) عمة حسناء الصريمية.
روى إسحاق بن راهويه، عن إسحاق الأزرق، عن عوف الأعرابي، عن حسناء بنت معاوية الصريمية- كذا قال: عن عمتها- قالت: قلت للنّبيّ صلى الله عليه وسلم: من في الجنة؟ قال: النَّبِيّ في الجنة، والشهيد في الجنة، والمولود في الجنة، والموءودة في الجنة. أخرجه أبو موسى وقال: في أكثر الكتب «خنساء» بالخاء المعجمة، والنون، والسين، وهي عند المحققين: حسناء، بالحاء المهملة، والسين والنون، والله أعلم. 7677- عمة حصين بن محصن
(ع س) عمة حصين بن محصن الخطمي.
أخبرنا أبو موسى إذناً، أخبرنا أبو منصور محمد بن عبد الله بن مندويه الشروطي والحسن ابن أحمد المقرئ قالا: حدثنا أحمد بن عبد الله، حدثنا أحمد بن يوسف بْنُ خَلادٍ، حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ بُشَيْرِ بْنِ يَسَارٍ [1] ، عن حصين بن محصن: أن عمة له أَتَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حاجة لها، ففرغت من حاجتها، فقال لها:
أذات بعل أنت؟ قَالَتْ: نَعَمْ. قَالَ: فَكَيْفَ أَنْتِ لَهُ؟ قَالَتْ: مَا آلُوهُ [2] إِلا مَا عَجَزْتُ عَنْهُ.
قَالَ: انظري أين أنت منه، فإنه جنتك ونارك [3] . أخرجها أبو نعيم؟ وأبو موسى. [1] في المطبوعة: «بشار» ، بالباء والشين والمعجمة. والمثبت عن المصورة، ومسند الامام أحمد، وكتب الرجال. [2] أي: ما أقصر في أمره في شيء إلا في شيء عجزت عنه. [3] أخرجه الإمام أحمد من طريق يزيد بن هارون، به مثله. انظر المسند: 4/ 341، 6/ 419.