responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسد الغابة ط الفكر نویسنده : ابن الأثير، أبو الحسن    جلد : 6  صفحه : 427
7671- زوجة سلمة بن هشام
زوجة سلمة بن هشام.
أخبرنا عبيد الله بن أحمد بإسناده عن يونس، عَنِ ابن إِسْحَاق: حدثني عَبْد اللَّهِ بْن أبي بكر ابن حزم، عن عامر بن عبد الله بن الزبير: أن أم سلمة زوج النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم قالت لامرأة سلمة ابن هشام بن المغيرة المخزومي: ما لي لا أرى سلمة يحضر الصلاة مع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم ومع المسلمين؟
فقالت: والله ما يستطيع أن يخرج، كلما خرج صاح به الناس: يا فرار، يا فرار، فررتم في سبيل الله حتى قعد في بيته، فما يخرج [1] . وكان في غزوة مؤتة.
7672- زوجة عبد الله بن رواحة
(س) زوجة عبد الله بن رواحة روى إسماعيل بن عياش، عن ربيعة [2] بن صالح المدلجي، عن عكرمة قال: بينا عبد الله ابن رواحة مع أهله، إذ خطرت جارية له في ناحية الدار، فقام إليها فواقعها، فأدركته امرأته وهو عليها، فذهبت لتجيء بالسكين، فجاءت وقد فرغ وقام عنها، فقالت: لم أرك حيث كنت! قال: فَقُلْتُ [3] : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم نهانا أن يقرأ أحدنا القرآن جنباً. قالت: فإن كنت صادقاً فاقرأ. قال: نعم. وقال [4] :
أتانا رسول الله يتلو كتابه ... كما لاح مشهور من الصبح ساطع
أتى بالهدى بعد العمى فقلوبنا ... به موقنات أن ما قال واقع
يبيت يجافي جنبه عن فراشه ... إذا استثقلت [5] بالمشركين المضاجع
وقيل: إنما قال غير هذه الأبيات. فقالت: آمنت باللَّه وكذبت بصري. قال عبد الله:
غدوت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له. فضحك حتى بدت نواجذه. أخرجه أبو موسى.

[1] سيرة ابن هشام: 2/ 383.
[2] كذا، ولم تقع لنا ترجمة ربيعة هذا. ولعله «زمعة بن صالح الحندى» المترجم في التهذيب: 3/ 338، والجرح والتعديل لابن أبى حاتم: 1/ 2/ 624.
[3] كذا، ويبدو أن في السياق سقطا.
[4] الأبيات في تفسير ابن كثير عند آية السجدة السادسة عشرة: 6/ 365، مع خلاف غير يسير.
[5] في المطبوعة: «استقلت» . والمثبت عن المصورة، وتفسير ابن كثير.
نام کتاب : أسد الغابة ط الفكر نویسنده : ابن الأثير، أبو الحسن    جلد : 6  صفحه : 427
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست