ذكر الخالات، وجعلت أولاد الأخت الراوين عنهن على حروف المعجم 7656- خالة أبى أمامة
(ع س) خالة أبي أمامة بن سهل بن حنيف.
أخبرنا يحيى بن محمود إذناً بإسناده عن ابْنِ أَبِي عَاصِمٍ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، حدثنا ابن أبي مريم وأبو صالح قالا: حدثنا الليث بن سعد، حدثني خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هلال، عن مروان بن عثمان، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْن سَهْلِ بْن حُنَيْفٍ، عن خالته أنها قالت: لقد أقرأناها رسول الله صلى الله عليه وسلم: آية الرجم: «الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما ألبتة، بما قضيا من اللذة [1] » .
أخرجها أبو نعيم، وأبو موسى.
7660- خالة جابر بن عبد الله
(س) خالة جابر بن عبد الله.
أخبرنا يحيى إجازة بإسناده عن ابْنِ أَبِي عَاصِمٍ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، حدثنا أبو عاصم، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جابر: أن خالته كانت في عدة، فأرادت أن تخرج إلى نخل لها تجذه، فقال لها رجل: ليس ذلك لك. فسألت النبي صلى الله عليه وسلم فقال: اخرجي فجذي نخلك، فعسى أن تصدقي أو تصنعي معروفاً. أخرجها أبو موسى.
7661- خالة خالد بن عبد الله
(ع س) خالة خَالِد بْن عَبْد اللَّهِ بْن حرملة المدلجي.
أخبرنا يحيى إجازة بإسناده عن ابْنِ أَبِي عَاصِمٍ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شيبة، عن محمد ابن بشر، عَنْ خَالِد بْن عَبْد اللَّهِ بْن حرملة، عن خالته قالت: خَطَبَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الناس وهو عاصب إصبعه، لدغته عقرب فقال: إنكم تقولون: لا عدو، ولا تزالون تقاتلون عدواً حتى تقاتلوا يأجوج ومأجوج، عراض الوجوه، صغار العيون، صهب الشّعاف [2] من كل حدب ينسلون، كأن وجوههم المجان [3] المطرقة. [1] انظر تفسير ابن كثير أول سورة النور: 6/ 4- 5، بتحقيقنا. [2] الشعاف: الشعر. والصهبة: الشقرة. [3] المجان: جمع مجن- بكسر ففتح- وهو: الترس الّذي يلبسه المحارب، سمى بذلك لأنه يجنه ويستره ويقيه من عدوه. وترس مطرق: ما يكون بين جلدين، أحدهما فوق الآخر.