صلى الله عليه وسلم بوضوء، فخرجت له بتور [1] من حجارة، حزرته [2] مقدار ثلاثة أرباع المد [3] ، فتوضأ به.
ذكره أبو أحمد العسكري.
7642- بنات عبيدة بن الحارث
بنات عبيدة بن الحارث بن المطلب. قتل أبوهن يوم بدر.
أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَر بِإِسْنَادِهِ عَنْ يونس، عَنِ ابن إسحاق، فيمن قسم له النبي صلى الله عليه وسلم من خيبر:
«ولبنات عبيدة بن الحارث، وبنت حصين بن الحارث مائة وسق [4] » . 7643- بنت عفيف
بنت عفيف.
أخبرنا يحيى إجازة بإسناده عن ابن أبي عاصم: حدثنا [عقبة] [5] بن مكرم. حدثنا محمد ابن موسى، حدثنا عبد المنعم بن الصلت، عن أبي يزيد المدني، عن امرأة منهم يقال لها «بنت عفيف» قالت: أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم لنبايعه. فأخذ علينا أن لا نحدث الرجال إلا محرماً.
وأمرنا أن نقرأ على موتانا بفاتحة الكتاب» .
كذا ذكرها ابن أبي عاصم، وذكرها غيره «أم عفيف [6] » وقد تقدمت في الكنى.
7644- بنت قهد
(س) بنت قهد [7] . قيل: اسمها خولة.
روى عنها محمود بن لبيد: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل يوماً على عمه حمزة. وكانت تحته.
فصنعت له سخينة [8] ، فأكلوا ... الحديث.
أخرجها أبو موسى، وهي زوج حمزة، وقد أسقط من نسبها. وقد تقدم ذكرها. [1] التور- بفتح فسكون-: إناء من نحاس أو حجارة: قد يتوضأ منه. [2] أي: قدرته. [3] المد: مكيال، وهو رطلان، أو رطل وثلث، أو ملء كفى الإنسان. [4] تقدم تخريجنا هذا الأثر في ترجمة «بنت الحصين بن الحارث» . [5] في المطبوعة والمصورة: «عفيف بن مكرم» . وهو خطا، فلم نجد لعفيف هنا ترجمة، وأما عقبة فهو مترجم في كتب الرجال. انظر الجرح والتعديل لابن أبى حاتم: 3/ 1/ 317: وانظر أيضا ترجمة «امرأة» فيمن لم يسم من الصحابيات. [6] في المطبوعة والمصورة: «أم عاصم» . وهو خطأ من النسخ. انظر ترجمة «أم عفيف الهدية» . [7] في المطبوعة «فهد» ، بالفاء. والمثبت عن المصورة. وانظر ترجمة «خولة بنت قيس بن قهد» 7/ 96، وتعفيف لك. [8] السخينة: طعام حار يتخذ من دقيق وسمن، وقيل: دقيق وتمر: أغلظ من الحساء وارق من العصيدة وكانت قريش تكثر من أكلها، فعيرت بها حتى سموا سخينة.