قالت: فوقف علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ما هذا يا أم نبيط؟ فقلت: بأبي أنت وأمي يا رسول الله، جارية منا من بني النجار، نهديها إلى زوجها. قال: فتقولين ماذا؟ قالت: فأعدت عَلَيْهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم:
لولا الحنطة السمراء ما سمن [1] عذاريكم أخرجها ابن مندة، وأبو نعيم. 7609- أم نصر
(ب د ع) أم نصر المحاربية.
روى إبراهيم بن المختار الرازي، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْن قَتَادَة، عن أم نصر المحاربية قالت: سأل رجل رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن لحوم الحمر الأهلية، فقال: أليس ترعى الكلأ وتأكل الشجر؟ قال: بلى. قال: فأصب من لحومها. أخرجها الثلاثة، وقال أبو عمر: «تفرد به إبراهيم، عن ابن إسحاق، وليس ممن يحتج به، وقد ثبتت الكراهية والنهي عنها من وجوه [2] » . [1] كذا في المطبوعة والمصورة والإصابة: 4/ 478. ونظم البيت يستقيم إذا قيل: «سمنت» . [2] الاستيعاب: 4/ 1963.