روى يزيد بن زريع، عن محمد بن إسحاق، عن معبد بن كعب، عن أمه- وكانت قد صلت القبلتين- قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم. لا تنتبذوا التمر والزبيب جميعاً، انتبذوا كل واحد على حدته [1] . أخرجها الثلاثة. 7600- أم معبد
(ب ع س) أم معبد. غير منسوبة. قاله أبو نعيم. وقال أبو عمر: أنصارية.
أَخْبَرَنَا أَبُو مُوسَى إِذْنًا أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ، أخبرنا أبو نعيم، حدثنا محمد بن نصر، حدثنا محمد بن عبد الله بن الحسن، حدثنا محمد بن بكير الحضرمي، حدثنا الفرج بن فضالة، عن الإفريقي، عن مولى أم معبد، عن أم مَعْبَدٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يدعو. اللَّهمّ طهر قلبي من النفاق، وعملي من الرياء، ولساني من الكذب، وعيني من الخيانة فإنك تعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور. أخرجها أبو نعيم، وأبو عمر، وأبو موسى.
7601- أم معقل الأسدية
(ب د ع) أم معقل الأسدية، من أسد بن خزيمة. وقيل: الأشجعية. وقيل:
الأنصارية.
أخبرنا أبو أحمد بن سكينة بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبِي دَاوُدَ سُلَيْمَانَ بْنِ الأَشْعَثِ: حدثنا أبو كامل، حدثنا أبو عوانة، عن إبراهيم بن مهاجر، عن أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْن هشام قال:
أخبرني رسول مروان الذي أرسل إلى أم معقل قالت: جاء أبو معقل حاجا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما قدم قالت أم معقل: قد علمت أن علي حجة فانطلقا يمشيان حتى دخلا عليه، فقالت:
يا رسول الله، إن علي حجة، وإن لأبي معقل بكراً [2] . قال أبو معقل: صدقت، جعلته فِي سبيل اللَّهِ. فقال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: فلتحج عليه، فإنه في سبيل الله عز وجل. فأعطاها البكر، فقالت: [1] أخرجه الإمام أحمد عن مُحَمَّد بْن سلمة، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاق بإسناده نحوه، انظر المسند: 6/ 18. [2] البكر- بفتح فسكون-: الفتى من الإبل.