تعد أم عطية في أهل البصرة. وكانت من كبار نساء الصحابة، وكانت تغسل الموتى، وتغزو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. روى [عنها [1]] محمد بن سيرين. وأخته حفصة، وعبد الملك بن عمير، وعلي بن الأقمر.
أَخْبَرَنَا غير واحد بإسنادهم عَنْ أَبِي عِيسَى الترمذي: حدثنا أحمد بن منيع، أخبرنا هشم، أخبرنا خالد ومنصور وهشام- فأما خالد وهشام فقالا: عن محمد وحفصة، وقال منصور: عن محمد- عن أم عطية قالت: توفيت إحدى بنات النبي صلى الله عليه وسلم فقال: اغسلنها وتراً ثلاثاً أو خمساً أو أكثر من ذلك إن رأيتن، واغسلنها بماء وسدر، واجعلن في الآخرة كافوراً أو شيئاً من كافور، فإذا فرغتن فآذنني. فلما فرغنا آذناه فألقي إلينا حقوه [2] ، وقال: أشعرنها [3] إياه [4] . أخرجها هاهنا أبو عمر، وأخرجها الثلاثة في «النون» من الأسماء.
7535- أم عطية العوصية
(د ع) أم عطية العوصية. وقيل: أم عصمة. والأول أكثر. رأت النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
روى أَبُو مهدي سعيد بن سنان، عن أم الشعثاء، عن أم عصمة العوصية- امرأة من قيس- وذكر حديث: «ما من مسلم يعمل ذنباً إلا وقف الملك الموكل بإحصاء ذنوبه ... » . الحديث.
وقد تقدم في «أم عصمة» . ورواه غير سعيد فقال: أم عطية. أخرجها ابن مندة، وأبو نعيم. 7536- أم عفيف بنت مسروح
(س) أم عفيف بنت مسروح، زوج حمل بن مالك بن النابغة [5] .
أخبرنا أبو موسى إجازة، أخبرنا أبو علي، أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ. أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حدثني محمد بن عباد المكي، حدثني محمد بن سليمان بن مسمول، عن عمرو بن تميم بن عويم، عن أبيه، عن جده قال: كانت أختي مليكة وامرأة منا يقال لها «أم عفيف بنت مسروح» ، تحت حمل بن مالك بن النابغة، فضربت أم عفيف مليكة [1] ما بين القوسين زيادة يستقيم بها الكلام. [2] المراد به هنا الإزار. [3] أي: اجعلنه شعارها. والشعار: الثوب الّذي يلي الجسد، لأنه يلي شعره. [4] تحفة الأحوذي، أبواب الجنائز، باب «ما جاء في غسل الميت» ، الحديث 995: 4/ 64- 68. [5] تقدمت ترجمة «حمل بن النابغة» في: 2/ 58.