وروى قتادة [1] ، عن عبد الله بن الحارث، عن أم الحكم بنت الزبير: أن النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَكَلَ مِنْ لحم كتف، ثم قام إلى الصلاة فصلى ولم يتوضأ.
أخرجها ابن مندة، وأبو نعيم. 7409- أم الحكم بنت أبى سفيان
(ب) أم الحكم بنت أَبِي سفيان صخر بْن حرب بْن أمية بن عبد شمس القرشية الأموية، أخت أم حبيبة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم لأبيها، وأخت معاوية لأبيه وأمه.
أسلمت يوم الفتح، وكانت حين نزل قوله تعالى: (وَلا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوافِرِ 60: 10) [2] ، تحت عياض بن غنم الفهري، فطلقها حينئذ، فتزوجها عبد الله بن عثمان الثقفي، وهي أم عَبْد الرَّحْمَن بْن عَبْد اللَّه بْن عثمان، المعروف بابن أم الحكم.
أخرجها أبو عمر.
7410- أم الحكم الضمرية
(س) أم الحكم الضمرية.
قسم لها رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من خيبر ثلاثين وسقا، قاله جعفر.
وأخبرنا يحيى كتابة بِإِسْنَادِهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عَاصِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بكر بن أبي شيبة، عن زيد ابن الحباب، عن عياش بن عقبة، عَنِ الفضل بْن الحسن بْن عمرو بْن أمية الضمري قال: حدثني ابن أم الحكم قال: حدثتني أمي أم الحكم: أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم قدم من بعض غزواته وقد أصاب رقيقا، فذهبت هي وأختها حتى دخلتا على فاطمة، فذهبت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألته أن يخدمهن [3] فشكين إليه الحاجة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سبقكن يتامى أهل بدر، أو أيامى أهل بدر. أخرجها أبو موسى، وترجمها «ضمرية» وذكرها ابن أبي عاصم كما رويناه عنه هاهنا، ولم يجعلها «ضمرية» إلا أنه جعلها ترجمة منفردة عن أم الحكم بنت الزبير، التي تقدم ذكرها، جعلهما اثنتين، وما أظنه إلا وهما، فإن الحديث تقدم عن أم الحكم بنت الزبير، ولعل من جعلها ضمرية اشتبه عليه، حيث رأى الراوي ضمريا، والله أعلم. وقد أخرج ابن مندة هذا المتن [1] كذا، وفي مسند الإمام أحمد 96/ 41: عن قتادة، عن صالح أبى خليل، عن عبد الله بن الحارث. وعن قتادة، عَنْ إِسْحَاق بْن عَبْد اللَّهِ بْن نوفل. [2] سورة الممتحنة، آية: 10. [3] أي: يهيهن خادما.