6717- أمامة بنت أبى العاص
(ب د ع) أمامة بنت أَبِي العاص بْن الربيع بْن عَبْد العزي بن عبد مناف القرشية العبشمية، أمها زينب بِنْت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولدت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان يحبها، وحملها في الصلاة، وكان إذا ركع أو سجد تركها، وإذا قام حملها.
وروى حماد بْن سلمة، عَنْ علي بْن زيد، عن أم محمد، عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم أهديت له هدية فيها قلادة من جزع [1] ، فقال: لأدفعنها إلى أحب أهلي إلي. فدعا أمامة بنت زينب، فأعلقها في عنقها [2] . ولما كبرت أمامة تزوجها علي بن أبي طالب- رضي الله عنه- بعد موت فاطمة- عليها السلام- وكانت فاطمة وصت عليا أن يتزوجها، فلما توفيت فاطمة تزوجها، زوجها منه الزبير بن العوام، لأن أباها قد أوصاه بها. فلما جرح علي خاف أن يتزوجها معاوية، فأمر المغيرة بن نوفل بن الحارث ابن عبد المطلب أن يتزوجها بعده، فلما توفي علي وقضت العدة تزوجها المغيرة، فولدت له يحيى، وبه كان يكنى، فهلكت عند المغيرة. وقيل: إنها لم تلد لعلي ولا للمغيرة. وليس لزينب بِنْت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولا لرقية ولا لأم كلثوم- رضي الله عنهن- عقب، وإنما العقب لفاطمة حسب.
أخرجه الثلاثة.
6718- أمامة أم فرقد
أمامة أم فرقد العجلي.
ذهبت بابنها فرقد إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وكانت له ذوائب، فمسحها وبرك عليها. وذكرها أبو عمر في ترجمة ابنها فرقد [3] .
6719- أمامة بنت قريبة بن العجلان
أمامة بنت قريبة بن العجلان بن غنم بن عامر بن بياضة الأنصارية البياضية.
أخرجت مستدركا على أبى عمر. [1] الجزع- بفتح فسكون-: الحرز اليماني. [2] مسند الإمام أحمد: 6/ 101، 261. [3] انظر الترجمة 4207: 4/ 355.