حدثنا إِبْرَاهِيم بْن جَعْفَر بْن محمود بْن مُحَمَّد بن مسلمة، أخبرني جعفر بن محمود: أن جدته عميرة بنت مسعود حدثته: أنها دَخَلْتُ عَلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم هي وأخواتها وهن خمس يبايعنه، فوجدنه وهو يأكل قديدا، فمضغ لهن قديدة [1] ، ثم ناولهن إياها فقسمنها، فمضغت كل واحدة منهن قطعة، فلقين الله- عز وجل- ما وجدن في أفواههن خلوفا، ولا اشتكين من أفواههن شيئا.
أخرجها أبو نعيم وأبو موسى. 7146- عنقودة
(ع س) عنقودة.
أخبرنا أبو موسى كتابة، أخبرنا الحسن بن أحمد، حدثنا أبو نعيم، حدثنا محمد بن إبراهيم ابن علي، حدثنا محمد بن قارن، حدثنا أبو زرعة، حدثني غسان بن الفضل، أبو عمر، حدثنا صبيح بن سعيد النجاشي المدني سنة ثمانين ومائة وزعم أنه بلغ اثنتين وخمسين ومائة سنة قال:
سمعت أمي أنها كانت اسمها عنبة، فسماها رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عنقودة.
أخرجها أبو نعيم وأبو موسى.
7147- عنقودة جارية عائشة
(س) عنقودة جارية عائشة.
جعلها أبو موسى ترجمة منفردة غير الأولى، وقال: ذكرها جعفر، وفي إسناد حديثها نظر.
روى حميد بن حوشب، عن الحسن، عن علي بن أبي طالب قال: لما أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يبعث معاذا إلى اليمن، صلى صلاة الغداة ثم أقبل علينا بوجهه فقال: يا معشر المهاجرين والأنصار، من ينتدب إلى اليمن؟ فقال أبو بكر: أنا يا رسول الله. فسكت عنه رسول الله، ثم قال: من ينتدب إلى اليمن؟ فقال معاذ: أنا يا رسول الله. فقال: أنت لها، وهي لك. [1] القديد: اللحم المملوح المجفف في الشمس.