الحارث بْن عبد العزى بْن رفاعة بْن ملان بن ناصرة [1] بن بكر بن هوازن. وإخوته من الرضاعة:
عبد الله بن الحارث، وأنيسة بنت الحارث، وحذافة ابنة الحارث، وهي الشيماء. غلب عليها ذلك، وهم [2] لحليمة أم رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وذكروا أن الشيماء كانت تحضن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مع أمها، قال: بن إسحاق: عن أبي وجزة السعدي قال: لما انتهت الشيماء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت: يا رسول الله، إني لأختك من الرضاعة. قال: وما علامة ذلك؟ قالت: عضة عضضتنيها في ظهري وأنا متوركتك. فعرف رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ العلامة، فبسط لها رداءه ... وقد تقدم ذكرها في حذافة وغيرها [3] .
أخرجها أبو نعيم، وأبو عمر، وأبو موسى. [1] في المطبوعة والمصورة: «ناضرة» ، بالضاد. انظر ترجمة حليمة السعدية: 7/ 67، وتعليقنا هنالك. هذا وفي السيرة: «ناصرة بن فصية بن نصر بن سعد بن بكر ... » . ولعل صواب ما هنا: «بن ناصرة، من بكر بن هوازن» . [2] في المطبوعة: «وهي لحليمة» . وفي المصورة: «وهي حليمة» . والصواب عن سيرة ابن هشام. [3] انظر: 7/ 63.