responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسد الغابة ط الفكر نویسنده : ابن الأثير، أبو الحسن    جلد : 6  صفحه : 143
6988- سفانة بنت حاتم
(ع س) سفانة بنت حاتم الطائي. تقدم نسبها عند أخيها عدي، وكان أبوها حاتم يكني أبا سفانة.
أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَر بِإِسْنَادِهِ عَنْ يونس، عَنِ محمد بن إسحاق قال: أصابت خيل رسول الله صلى الله عليه وسلم ابنة حاتم، فقدم بها عَلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم في سبايا طيِّئ، فجعلت ابنة حاتم في حظيرة بباب المسجد، فمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقامت إليه- وكانت امرأة جزلة- فقالت: يا رسول الله، هلك الوالد، وغاب الوافد، فامنن علي من الله عليك. قال: من وافدك؟ قالت: عدي بن حاتم.
قال: الفار من الله ورسوله؟ ثم مضى رسول الله صلى الله عليه وسلم وتركني، حتى مر بي ثلاثا، فأشار إلي رجل من خلفه أن قومي فكلميه. فقمت فقلت: يا رسول الله، هلك الوالد، وغاب الوافد، فامنن علي من الله عليك. قال: قد فعلت، فلا تعجلي حتى تجدي ثقة يبلغك بلادك، ثم آذنيني فسألت عن الرجل الذي أشار إلي، فقيل: علي بن أبي طالب. وقدم ركب من بلي، فأتيت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقلت: قدم رهط من قومي. قالت: فكساني رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحملني، وأعطاني نفقة، فخرجت حتى قدمت الشام على أخي عدي بن حاتم، فقال لها عدىّ: ما ترين في أمر هذا الرجل. قالت: أرى أن تلحق [1] به.
كذا رواه يونس، ولم يسم سفانة، وسماها غيره. ورواه عبد العزيز بن أبي رواد نحوه، وزاد: «وكانت أسلمت فحسن إسلامها» . أخرجها أبو نعيم، وأبو موسى.
6989- سكينة بنت أبى وقاص
(ع س) سكينة بنت أبي وقاص، أم الحكم.
أخبرنا أبو موسى إجازة، أخبرنا أبو الطيب حبيب بن محمد بقراءة والدي، أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النعمان (ح) قال أبو موسى: وأخبرنا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الله- قالا: حدثنا محمد بن إبراهيم بن علي، حدثنا أبو عروبة الحسين بن محمد [2] ، حدثنا أبو موسى، حدثنا مكي بن إبراهيم، حدثنا هاشم بن هاشم، عن أم الحكم سكينة بنت

[1] انظر سيرة ابن هشام: 2/ 579- 580.
[2] هو الحسين بن أبى معشر محمد بن مودود السلمي الحراني الحافظ، محدث حران. روى عن إسماعيل بن موسى السدي وطبقته، ورحل الناس إليه، توفى رحمه الله سنة 318 هـ-. انظر العبر للذهبى: 2/ 172- 173.
نام کتاب : أسد الغابة ط الفكر نویسنده : ابن الأثير، أبو الحسن    جلد : 6  صفحه : 143
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست